جهود عديدة اتخذتها القيادة السياسية فى محاولة للتصدى لارتفاع أسعار بعض السلع واستغلال بعض التجار ممن غابت ضمائرهم لهذا الوضع لإحداث تلاعب بالأسعار، ولكن لأن المواطن كان دائما نصب أعينها عملت على وضع برنامج متكامل لحماية محدودى الدخل من الغلاء، حيث اتخذت العديد من الخطوات للتخفيف من أعبائه وإشعاره كما اعتدنا من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى أن هناك من يحنو عليه ويشعر بمشكلاته، من هنا تم اتخاذ حزمة من القرارات الاقتصادية التى تشير إلى أننا نسير على الطريق الصحيح، فكما استطعنا خلال السنوات السابقة خاصة كنساء أن نقف إلي جوار الوطن،
لم يتخل عنا رغم ما يواجهه من العديد من الظروف الصعبة والمؤامرات الداخلية والخارجية، وهو ما يتطلب منا جميعا أن نكمل المسيرة ونضع لأنفسنا كأفراد ومجموعات وأسر برنامجا اقتصاديا يتناسب وما نعيشه من أوضاع راهنة، فأمام كل علاوة أقرت لمواجهة الغلاء ودعم كافة العاملين بالدولة مسئولية جديدة علينا أن نتحملها من خلال ترشيد نفقاتنا والبعد عن شراء الكماليات وتخزين السلع والقيام بمقاطعة كل ما يرتفع سعره..
وكل عام وبلدنا بخير.. ومبروك العلاوة.