قال الإعلامي أسامة كمال، إنه خلال فترة إجازته التي امتدت 5 أسابيع تقريبًا، كان يجلس على كرسي المشاهد والقارئ والمتابع لما يحدث في المنطقة والعالم.
وأكد في حلقة اليوم من برنامجه "مساء dmc"، أن الإعلام خلال هذه الفترة لم يكن على مستوى الأحداث، وصدرت منه أشياء ربما بدون عمد، لكنها جعلت ثقة الرأي العام تنخفض أكثر فيما يخرج من إعلامه، وجعل الجبهة التي تقف ضد مصر على طول الخط، تجد الخيط الذي تمسكه لتقول للمصريين: "احنا اللي معاكم واحنا اللي عارفين مصالحكم وحاسين بيكم".
وأوضح كمال، أنه لا يقول ذلك لأنه لم يكن على الشاشة في هذه الفترة، ولكن لأنه عندما جلس على كرسي المشاهد والقارئ والمتابع، رأى تفاصيل أخرى خارج الصورة، تختلف عن التي يراها عندما يكون على الشاشة، لكنها مشتبكة وكل منها موصول بالأخر.
وشدد كمال على أن من أهم أدوار الذي يعمل بالإعلام، أن يكون صوتًا للناس، صوتًا للجماهير، ينقل نبضهم لصانع القرار، يقف في صفهم، لأنه يعمل في مهنة حساسة جداً قوامها الأساسي الناس، إما أن يدفعوه للأمام أو ينفضوا من حوله.
وختم كمال تصريحاته بأن طول فترة الإجازة جعله يشعر بأنه في بداية العودة لـ"مساء dmc"، يحتاج أكثر من حلقة يستعيد فيها لياقة تقديم البرامج، مثل لاعب الكرة الذي يبتعد عن الملاعب ثم يعود، يحتاج أيضًا استعادة لياقته.