الخميس 27 يونيو 2024

إذاعيون: الإذاعة حافظت على التراث الإنسانى

7-2-2017 | 17:53

 

أكد المخرج هشام محب أن الإذاعة الدرامية هى أحد أشكال الدراما، ولكن يميز الإذاعة عن باقى الفنون أن كل مستمع يشارك فى العمل بنسبة 50 فى المئة.

 

وقال محب: إذا نظرنا إلى ألف ليلة وليلة عندما نفذت لاقت نجاحا كبيرا، لأن المستمع يتخيل فهو يستمع ما يقال، ويتخيل المشهد المفروض أن يكون عليه الأحداث.

 

المخرج فى الإذاعة الدرامية لديه الصوت والموسيقى والمؤثرات فقط، فى حين أن إمكاناته فى السينما لا تنتهى.

 

وأكد محب أن الدراما الإذاعية ساعدت فى استمتاعنا بالمسرح العالمى، فبدلا من قراءة النص المسرحى يمكنك أن تستمع إلى المسرحية بشكل مباشر لذلك عملت الدراما الإذاعية عمل الكتاب المسموع.

 

جاء ذلك ضمن الندوة الثقافية التى أقيمت بقاعة أمل دنقل بمبنى التضامن الاجتماعى، وذلك ضمن فاعليات معرض الكتاب فى دورته الـ48، وذلك بحضور الفنان محمد عبدالجواد والمخرج الإذاعى هشام محب وقدم الندوة الإعلامى أحمد القصبى.

 

بينما أشار الفنان محمد عبدالجواد إلى أن ما يجذب الفنان إلى العمل الإذاعى أن ميكرفون الإذاعة له سحر غريب، كما أننا ولدنا بين جيل يعشق الحنجرة.

 

وأكد عبدالجواد أن الإذاعة هى أقوى القوى الناعمة، ولكن مع تطور الدراما وسوء ما نقدمها فى الإذاعة أصبحت الإذاعة غير مرغوبة، كل الأعمال التى قدمت فى الإذاعة كانت تحول إلى أعمال درامية، ولكن أصبح الآن العكس تماما.

 

وأضاف: إذا تحدثنا عن الخطاب الدينى فإن الإذاعة كان أول خطاب يوجه إلى المستمعين مثل برنامج أحسن القصص الدينى.

 

واختتم كلامه: بأن هناك سوء تخطيط وتقديم، فالآن نستمع إلى إذاعات تقوم على النجم، وليس على المحتوى.