أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الكويت اليوم في هذا التوقيت تعكس التزام مصر الثابت بدعم الاستقرار في منطقة الخليج العربي؛ كما تعكس أيضًا التزام دول الخليج وعلى رأسها الكويت بدعم الاستقرار والتنمية في مصر، فضلًا عن تأكيدها على متانة العلاقات الثنائية التاريخية بين الكويت ومصر.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم، إن زيارة الرئيس السيسي لدولة الكويت الشقيقة تبعث بما لا يدع مجالًا للشك برسائل سياسية عديدة؛ أهمها التأكيد على الوجود المصري في دعم أمن واستقرار دول الخليج العربية، والارتقاء بالعلاقات الأخوية مع دول الخليج العربي كافة، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة العربية.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن مصر والكويت تحرصان على تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة، علاوة على مواصلة ورفع مستوى التنسيق بين البلدين حول التحديات المشتركة وفي مقدمتها القضايا والأزمات المتفاقمة في المنطقة، فضلًا عن الرغبة في تأكيد الالتزام بالعمل على تخفيض التوتر في الخليج، واستمرار البناء على الزخم الكبير الذي تشهده أطر التعاون الثنائى بين البلدين في شتى المجالات، إضافة إلى دفع آليات التشاور والتنسيق المتبادل بشأن مجمل القضايا والتطورات المتلاحقة في المنطقة العربية.
وأوضح أن ما تشهده العلاقات المصرية الكويتية من ازدهار يعكس بما لا يدع مجالًا للشك حرص قيادتي وشعبي البلدين على تعزيزها وتطويرها للمستوى الذي أصبحت معه نموذجًا لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء العرب، مؤكدًا أن الكويت أبدت دائما التزامًا ثابتًا بدعم خيارات الشعب المصري وتطلعاته نحو الازدهار والتقدم.
وأشاد بالموقف الكويتي الثابت والداعم لأمن مصر واستقرارها، مثمنًا تميز العلاقات المصرية الكويتية في إطار أواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، موضحًا أن زيارة الرئيس السيسي للكويت تأتي في توقيت شديد الأهمية لما لها من أبعاد سياسية مهمة على الدول العربية، ومن أهمها توحيد الصف العربي، ما يساهم في مكافحة الإرهاب والرد على الدول التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة.
وأكد أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على توطيد علاقة مصر من جميع الاتجاهات سواء العلاقات المصرية الاوروبية، أو العربية، أو الإفريقية، موضحًا أن الزيارة تأتي في إطار الاستراتيجية التي وضعتها الدولة المصرية لعلاقاتها الأخوية والمتكاملة مع دول الخليج وتعزيز سبل التعاون المشترك، والتكاتف من أجل مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة.