أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، أن مصر هي منارة الإسلام المعتدل، والعمود الفقري للدول الإسلامية، والتي تحتضن أفكار الشباب.
جاء ذلك خلال حضوره، اليوم الثلاثاء، احتفالية ختام مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها الخامسة، والتي تحمل اسم القارئ الشيخ "مصطفى إسماعيل" رحمه الله، بقرية "إيكلا" السياحية، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد ويوسف الشاهد سكرتير عام محافظة بورسعيد والدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، وعدد من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
ووجه محافظ بورسعيد - حسب بيان - الشكر لكافة الجهات المشاركة في تنظيم المسابقة، متناولا الحديث عن تاريخ بورسعيد الديني والحضاري، مشيرا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الماضي والحاضر، فمحافظة بورسعيد منذ التاريخ تحتضن الأديان السماوية والفعاليات الدينية المختلفة.
وأعرب عن فخره بتنظيم المسابقة على أرض بورسعيد، لافتا إلى أن المحافظة شرفت بإقامة المسابقة للعام الخامس على التوالي، وأن أبناءها فائزون كونهم احتضنوا المسابقة.
شارك في المسابقة 66 دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، منها روسيا وبريطانيا وماليزيا وإندونيسيا، ودول عربية، وتمنح المسابقة جوائز مالية للثلاثة الأوائل في الأفرع الأربعة للمسابقة وهي: حفظ القرآن الكريم كاملا بروايتين، وحفظ القرآن الكريم كاملا للإناث، والابتهال والإنشاد الديني، والأصوات الحسنة.