قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن بلاده كللت جهودها على طريق العلاقات الطبيعية مع جيرانها وأشقائها، وذلك بمناسبة خروج العراق من إجراءات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بعد دفع كافة التعويضات المالية عن غزو الكويت، في تسعينيات القرن الماضي.

وقال الكاظمي في تغريدة عبر حسابه الخاص بموقع (تويتر) اليوم /الأربعاء/ "كلّل العراق جهوده على طريق علاقات طبيعية مع جيرانه وأشقائه والمجتمع الدولي بإغلاق ملف القرارات الأممية التي ترتبت على المغامرات العبثية للنظام السابق والتي دفع شعبنا أثمانها القاسية طوال 32 عاماً".

واعتبر الكاظمي أن ذلك يُعد بداية جديدة لاستعادة العراق دوره وحضوره من خلال رؤية الدولة وليس عبث اللا دولة. وأعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في وقت سابق الأربعاء خروج العراق من إجراءات الفصل السابع، بعد دفع كامل التزاماته المالية ..

مؤكداً أن العراق لم يعد مطالباً بدفع أية مبالغ مالية إضافية مستقبلاً. وخضع العراق، منذ 1990، لإجراءات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي فرض بعد غزو نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين دولة الكويت.

ويسمح الفصل السابع باستخدام القوة ضد العراق، "باعتباره يشكل تهديداً للأمن الدولي"، إضافة لتجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية، لدفع تعويضات للمتضررين جراء الغزو.

وفي أغسطس عام 1990، غزا صدام حسين الكويت، وبقت القوات العراقية في هذا البلد لمدة 7 أشهر، قبل أن يتم دحرها على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة، خلال "حرب الخليج الثانية".

واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما الدبلوماسية، عام 2003، في أعقاب سقوط نظام صدام حسين.