حذّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اليوم /الأربعاء/ من عمليات التجنيد الإجباري التي أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية لقيادات وموظفي الجهاز الإداري للدولة، في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك بعد نفاد مخزونها البشري من المقاتلين جراء الخسائر البشرية غير المسبوقة التي تكبدتها في مختلف جبهات القتال.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات عبر حسابه الخاص بموقع (تويتر) إن: "تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية عمليات تجنيد موظفي الدولة عبر انتهاج سياسة الترغيب والترهيب، تتدرج ضمن استهدافها الممنهج للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، واستغلال معاناتهم وظروفهم المعيشية القاسية جراء انقطاع الرواتب وشلل القطاع الخاص وعرقلة ونهب المساعدات الإنسانية".
ولفت إلى أن المليشيا الإرهابية تزج بالمدنيين مع افتقارهم للخبرة القتالية في هجمات انتحارية على شكل أنساق بشرية بمختلف جبهات القتال، دون اكتراث بحياتهم ومعاناة أسرهم، وتستخدمهم وقوداً لمعاركها العبثي وأداة لتنفيذ أجندة نظام طهران وسياساته التدميرية ومشروعه التوسعي في المنطقة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية إزاء عمليات القتل الممنهج الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق المدنيين، عبر تجنيدهم إجبارياً والزج بهم في محارق موت مفتوحة في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.