نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث استكمل إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، بالتعاون مع فرع ثقافة الدقهلية المؤتمر الأدبى فى دورته العشرين، تحت عنوان "الإبداع وترسيخ الهوية الثقافية في ظل العالم الافتراضي" دورة الكاتب الراحل علاء الدين وحيد، والذي تنظمه الإدارة المركزية للشؤون الثقافية برئاسة مسعود شومان.
عقدت الجلسة البحثية الأولى بالقاعة الكبرى بمقر ديوان عام محافظة الدقهلية، وجاءت الجلسة لتناقش موضوع الساعة في ظل عصر جائحة الكورونا وتأثيراتها على مختلف نواحي الحياة وأهمها التعليم، وعنوانها "تأثير العالم الافتراضي على التعليم ودوره في تنمية الإبداع" تضمنت بحثين أولهما للدكتور محمد عبد الحليم غنيم بعنوان " من العالم الافتراضي إلى التعليم الافتراضي .. المميزات والتحديات والطموح "، والثاني بعنوان "تأثير العالم الافتراضي على التعليم ودوره في تنمية الإبداع (الصين نموذجاً) " للدكتور وائل الصعيدي بجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية بالصين، وأدار الجلسة محمود الجعيدي عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، فتناول غنيم أولا تعريف الواقع الافتراضي مفهوماً ومصطلحا وأنواعه، ثم وضح مزايا وعيوب الواقع الافتراضي بشكل عام، كما وضح مزايا التعليم والإلكتروني وعيوبه بشكل أخص، واكد على حاجة المجتمع لتفعيل والاستفادة من هذا النوع من التعليم لمواجهة أي أزمات مشابهة في المستقبل.
بينما أوضح الصعيدي أهمية ودور التعليم في بناء واستثمار المجتمعات الحديثة وكيف أن تقديم التعليم بشكل جيد ومرض يعالج ويصلح العلل المجتمعية، ويدفع عجلة النمو الاقتصادي، ثم تناول ظهور جائحة كورونا أثناء عودته من الصين في إجازة ووضح تعامل الصين مع الجائحة من مختلف النواحي وخاصة التعليم الذي استمر وانتظم الكترونيا بكل دقة وحزم فلم يتأثر الطلاب في مختلف المراحل، وطرح عدة نماذج للإبداع في فترة الكورونا وكيفية استغلالها في النافع والمفيد.