تريد كل أم أن ترى أبناءها وهم يحققون النجاح، وربما بسبب مشاعرها، تضعهم في مواقف محرجة، مثلما حدث مع مراسل تلفزيوني أرادت والدته أن تراه في أثناء ممارسة عمله، فذهبت له وهو يعمل، وصور المشهد كاملًا. 

وانتشر مقطع فيديو  بشكل كبير، وتعرض مراسل تلفزيوني لموقف محرج بعد أن قاطعته والدته بينما كان يصور قصة إخبارية في الشارع، ووقفت وراءه في سيارتها، وهي تلوح بحماس، في قمة سعادتها برؤية ابنها في أثناء عمله دون أن تهتم بما قد تسببه له من إحراج. 

وكان مايلز هاريس، 30 عامًا، من كولومبوس بولاية أوهايو، في منتصف تسجيل مقطع لمحطة الأخبار المحلية ABC 6، عندما اكتشف فجأة والدته، ساندي، 62 عامًا، وهي تتجه نحوه، الأمر الذي أثار استياؤه كثيرًا.

ولكن بينما شعر المراسل التلفزيوني بالإحراج من اللقاء، وجد مصور المقطع دي أنجليو بايرد، وأبقى كاميرته تدور، والتقط اللحظة بأكملها على الشريط، وشاركها مايلز عبر الإنترنت، ما أسعد المشاهدون كثيرًا، وحمل مايلز مقطع فيديو للحادث المضحك على حسابه عبر "إنستجرام"، وانتشر منذ ذلك الحين بسرعة كبيرة تاركًا العديد من الأشخاص على الإنترنت، بسبب التفاعل المرتجل للثنائي.

وفي المقطع شوهد مايلز وهو يتوقف فجأة في منتصف الجملة، بعد أن لاحظ اقتراب سيارة والدته وهز ذراعيه تجاهها، قبل أن يستدير لينظر إلى الكاميرا بنظرة منزعجة على وجهه، قائلًا: إنها أمي، انتظر، وقالت السيدة "مرحبا حبيبي" قالت ساندي بحماس، ويمكن سماع صوت رجل الكاميرا وهو ينفجر من الضحك.

قال لها مايلز، من الواضح أنها محبطة من مقاطعاتها: أحاول العمل الآن وأنت هنا تتصلي بهاتفي ثم انحنت ساندي، وبدت غير منزعجة من انزعاج ابنها من هذا الأمر، لتقول مرحبًا للكاميرا، وكان لا يزال يسجل الفيديو.

انتشر الفيديو وأصبحت ساندي مشهورة، وانتقل العديد من الأشخاص إلى قسم التعليقات في فيديو مايلز للتدفق عليها، وكتب أحد المعجبين بالفيديو: "هذا أفضل شيء رأيته في حياتي"، وأصر شخص آخر: "أفضل لحظة في عام 2022 حتى الآن" وجاء في التعليق الرابع: "أمي هي الأجمل"، "أنا لا ألومها، كنت سأفعل ذلك أيضًا"