أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هناك استراتيجية مصرية ثابتة بالانفتاح على الدول الأفريقية ومساندة الأشقاء الأفارقة والتعاون معهم وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لهم، مشيرا إلى وجود تصور عام بأن يكون هناك ربط كهربائي بين جميع الدول الأفريقية.
جاء ذلك في تصريح لوزير الكهرباء على هامش الاحتفالية التي أقيمت بتخريج 50 متدربا من 5 دول لحوض النيل (السودان وجيبوتى وبوروندى والصومال وأوغندا) والذين شاركوا فى خمسة برامج تدريبية تحت عنوان دراسات جدوى المشروعات وتقييم الأثر البيئى، وعوازل خطوط نقل الجهد العالى، وتشغيل وصيانة شبكات التوزيع، وأنظمة الوقاية، وإدارة المشروعات.
وقال وزير الكهرباء: "حريصون على تقديم المساعدة والوقوف إلى جانب بعضنا البعض والتعاون مع الأشقاء بالدول الأفريقية، ووزارة الكهرباء ممثلة في الشركة القابضة والشركات التابعة لها، تعمل على تنفيذ هذا التعاون وتعزيزه منذ فترة من الزمن".
وأضاف: "تمكنا حتى الآن من تدريب 8417 اختصاصيا ومهندسا ومتدربا من مختلف الدول الأفريقية الشقيقة، وهذه المجموعة تضم 50 متدربا.. وهذا التدريب الذي يحصل عليه المهندسون الأفارقة على أعلى درجة من الرقي والتقدم".
وأشار إلى أن برامج التدريب المتقدمة التي يحصل عليها المتدربون من الدول الأفريقية الشقيقة، لا تمثل نهاية التدريب وإنما هي خطوة من بين خطوات على طريق دعم وتعزيز التنمية والعلاقات، كما أننا لن ندخر جهدا ولن نبخل بأي دعم فني أو علمي قد يطلبه الأشقاء، ونحن مستعدين لهذا الأمر وبلا حدود.
ولفت إلى أن هناك حرصا على نقل الخبرات المصرية إلى الأشقاء الأفارقة، لدعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الرخاء، فضلا عن بناء العلاقات الشخصية الوطيدة بين مختلف أطراف برامج التدريب وبعضها البعض، في ضوء العلاقات التاريخية التي تجمع مصر بمختلف شعوب الدول الأفريقية. مضيفا: "مثل هذه البرامج والمشروعات تعمل على توطيد العلاقات بين الشعوب، ونحن جزء أساسي من أفريقيا وهي نصب أعيننا".