مع تصاعد وتيرة الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا، قال المهندس إبراهيم العربي، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن حركة التجارة العالمية تشهد خلال الفترة الحالية وضعا ضبابيا، خاصة مع حدة التصريحات الدولية وردود الأفعال حول تصاعد وتيرة الصراع العسكري بين روسيا من جهة وأوكرانيا وحلفائها في حلف الناتو من جهة أخرى.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن تطور أداء ونمو الاقتصاد القومي الذي اعتمد على خطة إصلاح اقتصادي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، جعلت الاقتصاد القومي أكثر قوة واستقرار أمام كافة المتغيرات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.
وأكد العربي أن خفض حجم الواردات جعل الاقتصاد المصري أكثر استقلالا وقوة في مواجهة أي موجات تضخمية عالمية أو صدمات اقتصادية، وكان هذا واضحا خلال أزمة انتشار فيروس كورونا، كما أن الاقتصاد المحلي ظل صامدا وهناك توافر كبير في السلع الغذائية.
وعن روسيا وأوكرانيا أكثر دول مصدرة للقمح، أوضح أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح آمن مشيرا إلى أن تعدد المناشئ الاستيراد ومشروعي استصلاح الأراضي الجديدة وتطوير الصوامع جعل الأسواق المحلية أكثر استقرارا أما الصدمات الاقتصادية العالمية.
وأشار رئيس اتحاد الغرف التجارية، بالدور الهام والرؤية المسبقة للأحداث من القيادة السياسية الواعية والحكومة المصرية والاستعداد لكافة المتغيرات العالمية لضمان استقرار الأسواق وحركة التجارة الداخلية.