ألغت كاليدونيا الجديدة اليوم / الخميس / قرارا بجعل التطعيم إجباريا كان قد صدر في بداية سبتمبر للقطاعات الحساسة وعامة السكان.
وقالت فيرجيني روفيناتش، النائبة في حزب التجمع (اليميني الداعم للوحدة مع فرنسا) "هناك سياق صحي جديد في كاليدونيا الجديدة وفي العالم. يجب أن نمنح سكان كاليدونيا حرية الاختيار في مسألة تلقي التطعيم".
وتم اعتماد النص من قبل اللجنة الدائمة للكونجرس، بأغلبية ثمانية أصوات من بين أحد عشر، وقد عارضه بعض النواب الداعمين للوحدة مع فرنسا. وتجمع نحو 150 ناشطا ضد التطعيم أمام المبنى.
ونددت مجموعة "كاليدوني اونسومبل" التي تنتمي ليمين الوسط "بالخطأ الخطير للغاية فيما يتعلق بشعب كاليدونيا"، واستنكرت على وجه الخصوص عدم استشارة "السلطات الإدارية والطبية والعلمية" بهذا الصدد.
ورفض فيليب ميشيل، رئيس مجموعة "كاليدوني اونسومبل" في الكونجرس، القرار قائلا "إنها إشارة كارثية بينما يظل التطعيم هو السلاح الأول في مكافحة فيروس كورونا".
ويأتي هذا القرار بعد أن قام النواب في كاليدونيا بالفعل بتأجيل المواعيد النهائية لمناقشة استمرار فرض التطعيم إجباريا مرتين، وقد تم التصويت على القرار بالإجماع في 3 سبتمبر.