الإثنين 25 نوفمبر 2024

ثقافة

ثقافة المنيا تعقد لقاء أدبيا بمناسبة «تعامد الشمس على وجه رمسيس»

  • 24-2-2022 | 16:50

جانب من الفعاليات

طباعة
  • عبدالله مسعد

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، حيث عقد نادي أدب قصر ثقافة المنيا الندوة الأسبوعية بمناسبة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، حاضرها الدكتور قاسم زكي أستاذ علم الوراثة بكلية الزراعة جامعة المنيا، والمتخصص في التاريخ الفرعوني القديم، وأدار الندوة الدكتور شوقي السباعي رئيس نادي أدب المنيا.

وقدم رؤية جوهرية حول ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل جنوب مصر، وهي الظاهرة الفرعونية الفلكية الفريدة التي تتكرر مرتين كل عام، وتتسلل أشعة الشمس داخل ممر المعبد وصولاً إلى حجرة قدس الأقداس.

وفي قدس الأقداس يجلس الملك رمسيس الثاني بجوار 3 تماثيل أخرى، ويرجع علماء الآثار سببها هو الإعلان عن بدء موسم الزراعة في أكتوبر والحصاد في فبراير، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 60 مترًا حتى تصل إلى قدس الأقداس.

ويتكون قدس الأقداس من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثاني، جالسًا، وبجواره تمثال الإله رع حور، أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، وتستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة وقد تصل إلى 25 دقيقة في ذلك اليوم.

وأوضح أنه هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى هي أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، والآخر لبدء موسم الحصاد، أما الرواية الثانية هي أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش، وظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها في عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل.  

جاء ذلك بحضور لفيف من الكتاب والشعراء والمهتمين بالحركة الأدبية والتاريخية ومبدعي المنيا، وفي نهاية الندوة تم الاستماع لإبداعات الحضور من الكتاب والشعراء وشباب المبدعين، وتقيمها بالشكل الأمثل وذلك للوصول للشكل المناسب للمتلقي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة