كشفت سيدة سوداء من جرينفيل بولاية ساوث كارولينا الأمريكية، تبنت ابنة بيضاء، عن التعليقات القاسية والجاهلة والقاسية التي تتلقاها من الغرباء الذين يرونها مع الفتاة الصغيرة ما يدل على عنصرية وتمييز فى المجتمع الغربى.

 وبحسب موقع "ديلى ستار" كانت جينا وايلدر، 32 عامًا، وزوجها درو، 32 عامًا ، لديهما خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وتسع سنوات وحملت جينا، السوداء، ودرو البيضاء، أربعة أطفال لكنهما تبنيا طفلًا ، فتاة شقراء تبلغ من العمر ثماني سنوات ، في عام 2019.

  وبينما ترتدي جينا وابنتها اللون الوردي الساخن للكاميرا، تكشف عن بعض التعليقات الوقحة التي أدلى بها الغرباء، على افتراض أن جينا هي مربية الفتاة أو أن الفتاة البالغة من العمر ثماني سنوات هي ابنة والدها من علاقة خارج نطاق الزواج.

 شاركت جينا ، وهي أمريكية من أصل هايتي وتوثق حياتها العائلية على وسائل التواصل الاجتماعي ، مقطع فيديو تيك توك للرد على المعلقين وكتبت "هذه هي الطريقة التي يتصرف بها البعض في تعليقاتي".

و في المقطع ، ترتدي جينا الجينز وقميصًا ورديًا ساخنًا ، بينما تقف ابنتها أمامها بفستان مصنوع من نفس القماش مع ثوب مشابه.

 شاركت جينا تفاصيل عنها وتبني درو للفتاة الصغيرة ، والتي تم الانتهاء منه في 16 أكتوبر 2019 وكتبت على موقع إنستجرام : لقد كانت جزءًا من عائلتنا قبل ذلك اليوم بوقت طويل ، لكن في ذلك اليوم أصبح الأمر رسميًا".