عثر علماء الآثار في بيرو، على اكتشاف جديد أثار اهتمام الجميع، حيث يعتقدون أنه تم تحنيط 6 أطفال في مقبرة، فقط من أجل مرافقة رجل نبيل ميت إلى الحياة الآخرة قبل 1200 عام.
وذكرت صحيفة «دسلس مسل» البريطانية، أن الباحثين اكتشفوا الهياكل العظمية الصغيرة الملفوفة بإحكام في القماش في نوفمبر الماضي، في موقع الحفر في كاجاماركويلا، شرق العاصمة ليما، وذلك في قبر رجل مهم ربما شخصية سياسية، يعتقد أنه كان عمره بين 35 و40 عامًا وقت وفاته، في حين تم العثور أيضًا على عظام سبعة بالغين لم يتم تحنيطهم بالقبر.
وافادت الصحيفة انه تم دفن الرجل النبيل في وضع الجنين مع تغطية وجهه بيديه، وربطه بحبل.
وقال الأثريون إن الصغار ربما كانوا أطفال الشخص المهم، ويعتقد أنهم قد ضٌحى بهم من قبل سكان ما قبل الإنكا في جبال الأنديز، وربما حضارة واري.
قال عالم الآثار بيتر فان دالين، الذي كان مسؤولاً عن الحفريات: «نعتقد أن بعضهم قد يكون الأطفال والزوجة والخادم الأقرب لمومياء كاجاماركويلا، الذين تم التضحية بهم كجزء من الطقوس الجنائزية التي جعلت منه شخصية مهمة، والتي يجب أن ترافق روحها لعبور الطريق الطويل، إلى مثواه الأخير أو عالم الموتى».
