عبر الرئيسان الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرواندي بول كاجامي عن "قلقهما من تصاعد العنف في منطقة الساحل والبحيرات الكبرى ومناطق أخرى من القارة وعن خشيتهما من مخاطر تمدده.
وأكد الرئيسان، في البيان الختامي لزيارة كاجامي لنواكشوط مساء اليوم /الخميس/ في نواكشوط، ضرورة رفع مستوى دعم المجتمع الدولي لمجموعة دول الساحل الخمس في محاربتها للإرهاب، إضافة لــ "إرادتهما القوية في العمل على إنجاح منطقة التبادل الحر القارية، وبشكل عام على تحقيق أهداف أجندة 2063".
وأكد الرئيسان ضرورة الإصلاح الشامل لمنظومة الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن بصورة تضمن التمثيل المنصف للدول الأعضاء وتعكس الواقع الجيوسياسي الحالي، وقد ركزا في هذا السياق على تمسكهما بالموقف الأفريقي المشترك المعبر عنه في تفاهم أزيلويني.
كما كانت المخاطر الكبرى الناتجة عن التحولات المناخية موضع اهتمام من الرئيسين، حيث ذكرا بأن القارة الأفريقية على الرغم من ضآلة مساهمتها في زيادة انبعاث الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، ولكنها المتضرر الأكبر منها، وعبرا عن إرادتهما القوية في العمل على تحقيق الالتزامات الدولية في مجال ترقية الطاقات النظيفة وتخفيف آثار التغير المناخي.
كما دعا الرئيسان الدول الصناعية إلى مضاعفة جهودها من أجل الإسهام، على نحو معتبر، في تخفيض مستوى انبعاث الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري والعمل على ترقية الطاقات المتجددة.