الأحد 22 سبتمبر 2024

منسق برنامج بيت العائلة المصرية: نستهدف تغيير السلبيات الموجودة داخل الأسرة للحفاظ عليها

برنامج الأسرة والمجتمع

دين ودنيا24-2-2022 | 20:00

دار الهلال

أكد المنسق العام لبرنامج "الأسرة والمجتمع" في عامه الثالث والذي ينظمه بيت العائلة المصرية، أن تعاون الأزهر والكنيسة له دور مهم في تغيير الكثير من السلبيات المنتشرة في المجتمع، لما لهما من مكانة كبيرة في قلوب المصريين، وهو ما يجعل تأثيرهما في المجتمع كبير.

وأوضح أمجد فهمي، المنسق العام للبرنامج - في تصريحات اليوم الخميس - أن الهدف من البرنامج هو تغيير السلبيات الموجودة داخل الأسرة، للحفاظ عليها، من خلال ورش تدريبية يحاضر فيها متخصصون في المجال الأسري، مؤكدًا أن برنامج "الأسرة والمجتمع" يهدف إلى تدريب مجموعة من وعاظ وواعظات الأزهر والقساوسة والراهبات، والبالغ عددهم ١٠٠، مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، على أفضل أساليب تقوية الترابط الأسري من خلال التوعية بدور الأسرة وتقويمها، بالإضافة إلى طرق تنمية الوعي المجتمعي بأهمية تفعيل القيم المشتركة بين الأديان، من أجل استعادة منظومة القيم في المجتمع المصري.

وأضاف أنه تم تدريب المشاركين في البرنامج على ست ورش وهي (كيف أجعل بيتي جنة، ودور الأب في الأسرة، والحب والعطاء، والتضحية من أجل الأسرة، وكيفية علاج إدمان السوشيال ميديا، وكيفية مواجهة التطرف)، وتم ذلك من خلال تفاعل المشاركين في البرنامج وطرح أفكارهم في مواجهة المشكلات الأسرية والتي قد تنتهي بالطلاق، مما يؤثر بالسلب على الأسرة والمجتمع.

من جانبها، أوضحت الدكتورة شيماء محمود، واعظة بمجمع البحوث الإسلامية، أن هذا البرنامج يقدم استراتيجية مهمة في محاولة تغيير الجو الأسري بين الزوج وزوجته والأولاد، للحفاظ على الكيان الأسري، مما يساعد في الحد من ظاهرة الطلاق، مضيفة أن المشاركين في البرنامج عليهم مسؤولية كبيرة في تغيير المجتمع من خلال ما تعلموه في البرنامج.

في حين، بيّنت هبه صبحي، معلمة اللغة الإنجليزية، من الكنيسة الإنجيلية، أن أهم الدروس التي تعلموها في البرنامج هي التأكيد على أهمية الأسرة وكشف الأضرار التي تلحق بها وخاصة للأولاد في حالة الانفصال، وأن يكون الوالدان قدوة لأبنائهما لتحقيق استقرار المجتمع.

بينما أوضحت ثناء لويس، موجه أول تربية اجتماعية، أن البرنامج أتاح لها وللمشاركين فرصة الاستماع لبعضهم عن قرب وكسر الحواجز والمخاوف بينهم، ومثّل لهم فرصة قوية للتعايش المشترك، مما يعمق ويقوي شعور الوحدة الوطنية، كما أنه قضى على الكثير من العادات والممارسات الخاطئة وأكد على أن الإيمان بالتغيير ضروري لاستقرار المجتمع.