حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مغبة استغلال المحتل الإسرائيلي وأذرعه المختلفة بما فيها منظمات المستوطنين الإرهابية، الانشغالات الدولية بما يجري في أوكرانيا بهدف تصعيد عدوانه وانتهاكاته وجرائمه ضد شعب في فلسطين المحتلة.
كما حذرت الوزارة في بيان صحفي اليوم الخميس من سرقة مزيد من الأرض الفلسطينية وتعميق الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة عامة، والقدس الشرقية وأحيائها المختلفة بما فيها حي الشيخ جراح خاصة.
وأكدت أن ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم بما في ذلك العدوان المستمر على القدس ومدارس بلدتي اللبن والساوية جنوب نابلس، يثبت أهمية توفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا الرازح تحت الاحتلال.
وأدانت عدوان المحتل والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل وأرضهم ومدارسهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وآخرها الهجوم الوحشي المتواصل لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين على بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس لليوم الرابع على التوالي، وهدم منزلين ومنشأة تجارية في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
ونددت بإقرار المحتل موازنة بقيمة 250 مليون شيكل لتعزيز تهويد المدينة المقدسة، محملة إياه المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها على ساحة الصراع، محذرة من مخاطر إرهاب الدولة المنظم ضد الشعب الفلسطيني وعلى استقرار المنطقة برمتها.
وقالت الخارجية إنها تتابع العدوان على مدارس بلدتي اللبن والساوية وما تتعرض له من انتهاكات واعتداءات بشعة على أعلى المستويات، ومع المجتمع الدولي والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، وفي مقدمتها اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان.