توقع بنك جولدمان ساكس، ارتفاع أسعار النفط لأكثر من 25٪، لتسجل 125 دولارًا للبرميل بحلول مايو المقبل، بعد أن أدت الأزمة الروسية الأوكرانية في «صدمة المعروض» في الأسواق العالمية.
وكانت أسعار النفط ارتفعت أمس مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا ، مما يعكس أهمية روسيا في أسواق الطاقة. كما ارتفع خام برنت إلى أعلى مستوى في سبع سنوات بالقرب من 106 دولارات للبرميل قبل أن يستقر عند أقل من 100 دولار.
وقال محللي جولدمان بقيادة رئيس السلع جيف كوري، أن الأسعار قد ترتفع كثيرًا في الأشهر المقبلة، موضحين في مذكرة: "بدأ عدم اليقين بشأن العقوبات المحتملة في خلق صدمة إمدادات محتملة".
ويشار إلى أن صدمة العرض تحدث عندما يزيد حدث ما العرض أو ينقصه فجأة ، مما يؤدي غالبًا إلى تحركات كبيرة في الأسعار. كما انخفض خام برنت بنسبة 0.99٪ إلى 98.10 دولارًا للبرميل اليوم الجمعة و انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.82٪ عند 92.09 دولارًا. كما سيرتفع سعر خام برنت بنسبة 27٪ ليصل إلى 125 دولارًا اعتبارًا من الشيك الأخير.
وقال محللو بنك جولدمان ساكس، إن خطر تعرض موردي الطاقة الروس للعقوبات، وتحرك ألمانيا لإلغاء خط أنابيب غاز روسي كبير، وفرصة فشل الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، كلها عوامل يمكن أن تعيق إمدادات النفط.
حتى الآن ، لم تصل العقوبات الغربية إلى حد ضرب قطاع الطاقة الروسي. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس إنه سيفعل "كل ما في وسعي للحد من الألم الذي يشعر به الشعب الأمريكي بشأن ضخ الغاز.