دعا فريق من كبار خبراء الطوارئ في منظمة "الأمم المتحدة" إلى تقديم الدعم العاجل للاستجابة الإنسانية المنقذة للحياة في أفغانستان من خلال توسيع نطاق العمليات الإنسانية رغم القيود التشغيلية الهائلة، بما في ذلك الأزمة المصرفية والسيولة.
وجاءت الدعوة الأممية، بعد الزيارة الرسمية التي قام بها الفريق إلى: كابول وقندهار وبانجواي وسبين بولداك لتقييم الأوضاع، وشهدوا خلالها قدر المعاناة الإنسانية في أفغانستان، بما في ذلك آثار عقود من الصراع والنزوح والجفاف والتدهور الاقتصادي الحاد.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية "أوتشا"، ينس ليركه، في تصريح، إن خطة الاستجابة الإنسانية في أفغانستان خلال العام الجاري تمثل أكبر نداء للتمويل الإنساني يتم إطلاقه لدولة واحدة ، وتدعو لتوفير 4.44مليارات دولار أمريكي لتقديم المساعدات لأكثر من 22 مليون شخص، مشيرا إلى أنه قد تم توفير 13% فقط من هذا التمويل.