أعلنت الصومال، اليوم الجمعة، إرجاء استكمال انتخابات مجلس النواب حتى 15 مارس المقبل، في تأجيل إضافي للعملية الانتخابية التي تم تأخيرها مرارا.
وكان من المقرر الانتهاء من انتخابات مجلس النواب اليوم الجمعة وفقا لاتفاق جديد، وتمهيد الطريق لتسمية الرئيس، لكن نائب وزير الإعلام عبدالرحمن يوسف قال إن "الموعد النهائي محدد في 15 مارس".
وأضاف يوسف، في خطاب تليفزيوني: "أعرب المجلس الاستشاري الوطني عن خيبة أمله لعدم تمكنه من الالتزام بالمهلة المحددة".
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان صندوق النقد الدولي أن المزيد من التأخير قد يؤدي إلى وقف برامجه كليا وعلى الصندوق الانتهاء من تقييم برامجه منتصف مايو، بما في ذلك العديد من النقاط الرئيسية المتعلقة بالإصلاحات المستقبلية التي يجب أن تصادق عليها الحكومة الجديدة.
وتأخر الصومال، أكثر من عام في إجراء العملية الانتخابية على خلفية التوتر بين الرئيس محمد عبدالله محمد المعروف بـ"فارماجو"، ورئيس وزرائه محمد حسين روبل.
وانتهت ولاية فارماجو الذي تولى الرئاسة منذ عام 2017، في 8 فبراير 2021 دون التوصل إلى اتفاق مع القادة الإقليميين حول الانتخابات التي تجري في الصومال وفقا لنظام معقد وغير مباشر.
وكان الإعلان منتصف أبريل عن تمديد ولايته لمدة عامين أثار اشتباكات مسلحة في مقديشو، وفي بادرة تهدئة كلف فارماجو روبل تنظيم الانتخابات لكن التوترات بين الرجلين ازدادت لاحقا.