الأحد 19 مايو 2024

أغرب حالة تزوير.. سيدة تدعي الحمل للحصول على إجازة

صورة تعبيريه

الهلال لايت 25-2-2022 | 22:47

ميادة عبد الناصر

في واقعة غريبة، زورت امرأة من جورجيا، عدة حالات حمل من أجل الاستفادة من إجازة أمومة مدفوعة الأجر، لكن زملاء العمل ارتابوا عندما رأوا بطنها المزيفة منفصلة عن جسدها، حسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وفي أكتوبر 2020، أخبرت روبن فولسوم، مديرة للشؤون الخارجية في وكالة إعادة التأهيل المهني بجورجيا، رؤسائها بأنها تتوقع ولادة طفل ورتبت لأخذ إجازة أمومة، وبحسب ما ورد كان لديها راتب سنوي قدره 100000 دولار، وكان يحق لها الحصول على 15000 دولار في إجازة مدفوعة الأجر، في أثناء حملها المزعوم لاحظت إحدى زملائها في العمل حادثة غريبة بدا فيها أن نتوء طفل "خرج" من جسدها، ما دفعهم للاعتقاد بأنها كانت ترتدي معدة حمل مزيفة.

أصبحت الأمور أكثر غرابة بعد أن زُعم أن فولسوم أنجبت، وبدأت الإجازة مدفوعة الأجر وبدأت في إرسال صور لزملائها في العمل لمولودها الجديد، وفقًا لمكتب المفتش العام، تصور الأطفال "بدرجات ألوان مختلفة من البشرة".

فولسوم البالغة من العمر 43 عامًا، متهمة أيضًا بتزوير هوية والد طفلها ، بران أوتمبوي، الذي بدأ في إرسال بريد إلكتروني إلى رؤسائها السابقين، ليقولوا إنها كانت تحت أوامر الطبيب بالبقاء في المنزل لعدة أسابيع من الراحة في الفراش، بعد فترة وجيزة من ولادتها.

ودفعت كل هذه العلامات الحمراء إلى إجراء تحقيق لم يكشف عن أي سجلات رسمية لولادة روبن فولسوم وما زود الشك، أن سجلات التأمين الطبي الخاصة بها لم تظهر أي رسوم لفحوصات ما قبل الولادة أو الولادة نفسها، وكان ذلك غريبًا، بالنظر إلى أنها أبلغت عن ولادة طفل آخر في يوليو 2020، وادعت أنها حامل مرة أخرى في أغسطس 2021.

واستقالت فولسوم من مكان عملها، في أكتوبر 2021، بعد وقت قصير من استجوابها من قبل محققي الدولة حول حملها والإجازة مدفوعة الأجر المطلوبة، لكن هذا لم يجعل كل مشكلاتها تختفي فلم تجد مراجعة للسجلات الطبية والتأمين أي دليل على أن المرأة أنجبت طفلًا حقيقيًا.

وفي حال إدانتها، تواجه السيدة ما يصل إلى 10 سنوات في السجن بتهمة الاحتيال في الهوية وما يصل إلى خمس سنوات في السجن لكل تهمة بالإدلاء ببيانات كاذبة، كما أنها تخاطر بغرامات تصل إلى 103 آلاف دولار، إذا ثبتت إدانتها بجميع التهم.