إذا وجدت نفسك تكافح من أجل النوم ليلًا أو تستيقظ وأنت تشعر بالدوار، مع التهاب في الحلق أو ألم في الرقبة، فقد يكون الوقت قد حان لاستبدال وسادتك، فوفقًا لخبراء النوم، يجب استبدال الوسائد كل عام إلى عامين، حيث يمكن أن تتدلى وتمتلئ بعث الغبار، مما يسبب عددًا لا يحصى من المشكلات الصحية.
وبحسب موقع «ديلى ستار» البريطاني، أوصى مارتين سييلي، الرئيس التنفيذي وخبير النوم في ماتيرز نيكست داي، بتغيير الوسائد كل عام أو عامين، لكن ذلك يعتمد حقًا على عدد من العوامل، مثل نوع الوسادة ووضعية نومك.
ومع ذلك، هناك اختبار يمكنك القيام به لمعرفة ما إذا كانت تحتاج إلى استبدال أم لا، فببساطة قم بطي وسادتك إلى النصف، واضغط على الهواء للخارج، وهنا يتم توضيح كيفية معرفة وقت استبدال وسادتك، ولماذا عليك القيام بذلك، وتحدد عوامل مختلفة عدد المرات التي يمكن فيها استبدال الوسادة، على سبيل المثال، إذا استيقظت مع وجود ألم في الرقبة، فقد يشير ذلك إلى أن وسادتك لا تمنحك الدعم المطلوب.
الوسادة المترهلة أو الوسادة المتكتلة، تعني أيضًا أنه يجب استبدالها قريبًا، ففي بعض الأحيان قد تجد اصفرارًا مفرطًا أو حساسية الجلد تتفاعل أثناء ملامسة وسادتك، وفي هذه الحالة قد يتطلب شراء أخرى جديدة.
وأضاف «مارتن»: «بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضًا التأكد من غسل الوسائد لإطالة عمرها، فنظرًا لأن الشخص العادي يقضي ثلث حياته في السرير، فإن وسادتك تصبح بشكل طبيعي موطنًا للبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والغبار، وكلها يمكن أن تسبب ظهور حب الشباب والمزيد، لذلك يجب عليك غسل الوسائد كل ثلاثة أشهر في الغسالة، ومع ذلك تأكد من التحقق من ملصق الغسيل الخاص بها لمعرفة نوع الغسيل الذي يناسبها بشكل أفضل».
وأضاف كارل والش، اختصاصي النوم، أن السبب الذي يجعلك تستبدل الوسائد بسيطًا على مر السنين، ستؤوي الوسائد تراكمًا من خلايا الجلد الميتة والغبار والزيوت من منتجاتنا، بجانب الشعر والجلد وأي سوائل وانسكابات وبقع، باختصار، تنتهي صلاحيتها.
يعد غسل الوسائد لمدة ثلاثة أشهر، أو عند الحاجة، طريقة رائعة للتخلص من تراكم الأوساخ، لكن يوصى باستبدال وسادتك كل سنة إلى سنتين على أي حال.
أضاف جوناثان وارين، مدير متخصص فى المفروشات: «بينما يمكن أن تدوم المراتب ما بين 7 و 10 سنوات، عادةً ما يكون عمر الوسائد أقصر بكثير فيجب أن تستبدل وساداتك كل عامين، أو قبل ذلك إذا لاحظت أنها لم تعد توفر نفس المستوى من دعم الرقبة».
يمكن أن يساعد استخدام واقيات الوسائد في زيادة الوقت بين الاستبدال والحفاظ أيضًا على نظافتها لفترة أطول، إذا كانت الحساسية مصدر قلق، فيمكن للواقيات أن تخلق حاجزًا بينك وبين عث الغبار أيضًا.