قالت الإعلامية لميس الحديدي، إننا نعيش أسبوع الحرب لليوم الثالث، والعالم يترقب كل التطورات وإلى أين ستذهب الأمور.
وأوضحت الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية «ON»، أن هناك قرابة 150 ألف نازح حتى الآن من أوكرانيا للدول المجاورة، مضيفة: "تبقى تساؤلات هل ستكون الحرب محدودة؟، وهل تتوسع مواجهات روسيا لتصل للناتو؟، هل يطاح بحكومة "كييف"؟، وهل تؤثر العقوبات على روسيا؟ أم تبقى أوكرانيا وحيدة؟".
وأضافت أن التداعيات من العملية العسكرية الروسية سيتأثر بها العالم أجمع اقتصاديًا، والحكومة المصرية عقدت اجتماعًا نهاية الأسبوع الفائت، لبحث تأثيرات العملية العسكرية على الاقتصاد المصري.
وذكرت أن التأثيرات على الاقتصاد المصري مثل الاقتصاديات العالمية فنحن جزء من العالم، ونتحدث على أسعار السلع وتكاليف الشحن والغاز والسياحة الأوكرانية وغيرها من الملفات ذات الصلة.
وأفادت بأن هناك بيانات متبادلة بين الدولتين بين موسكو وكييف حول تحطيم طائرات وغيره، مضيفة: بنسمع وجهتي النظر في هذه الأخبار.
وشددت على أن العملية العسكرية الروسية لها سببان، أولهما محاولة رسم موازين القوى بين روسيا والغرب والسبب الثاني هو سبب اقتصادي، الصراع على ملف الطاقة، حيث إن الرئيس الروسي يرغب أن يستغل فيما يستشعر أنه ضعف غربي على ما يبدو حيث يسعى لإعادة التموضع الروسي بعد انسحابات غربية من ملفات عدة في طليعتها أفغانستان، بالإضافة لضعف النظم الغربية في التعامل مع جائحة "كورونا".
وتابعت الإعلامية لميس الحديدي: بأنه في مقابل وجهة نظر موسكو، ترغب واشنطن في تحجيم قدرات روسيا الاقتصادية ومن ثم سياسيًا، والإبقاء على قوة الدولار وحلف الناتو دون التدخل العسكري بالجيش الأمريكي.