قال رئيس وزراء اليابان الأسبق شينزو آبي، إنه يجب على بلاده في ظل ظروف عدم الاستقرار الأمني العالمي حاليا، أن تناقش قضية نشر أسلحة نووية تكتيكية أمريكية على أراضيها.
وأشار في حديث تلفزيوني اليوم /الأحد/، إلى أنه يجب على اليابان أن تحذو حذو 5 دول في حلف شمال الأطلنطي "الناتو" في هذا المجال.
وردا على سؤال حول الخيارات الممكنة لتعزيز القدرة الدفاعية على خلفية إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الشمالية وبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أوضح أنه "في ما يتعلق بالمسألة النووية، هناك الآن أسلحة نووية أمريكية منتشرة في العديد من الدول الأعضاء في الناتو، بما في ذلك إيطاليا وألمانيا.
بالطبع، تلتزم اليابان بالمبادئ الثلاثة لعدم انتشار الأسلحة النووية وتؤيد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ولكن عندما نتساءل الآن كيف يمكننا ضمان الأمن الدولي، ينبغي ألا تكون هذه المناقشات محدودة". وشدد آبي على أن اليابان، كدولة تعرضت للقصف الذري، يجب أن تدعم سياسة القضاء على الأسلحة النووية في العالم.
يُذكر أنه عام 1968 تم التوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي فرضت طابع الشرعية على الترسانات النووية للدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أما الدول الأخرى فقد فقدت بعد توقيع الوثيقة، الحق في صنع أسلحة دمار شامل أو حيازتها.
ووقعت على الوثيقة، أكثر من 190 دولة. وبقيت خارجها: إسرائيل والهند وباكستان. وفي يناير 2003، انسحبت كوريا الشمالية من هذه المعاهدة.