قُتل شخص واحد وأصيب ستة آخرون بعد أن اصطدمت امرأة مسنة بسيارتها، في مطعم بميامي بيتش أثناء محاولتها المرور بجوار الحديقة التابعة له، وكان يجلس بها عدد من الأشخاص، واندفع الموظفون والزبائن المذعورين، لإنقاذ المحاصرين تحت السيارة.
حسب موقع "ديلي ستار" البريطاني، أنقذ التوأمان مايلز ونوح بريتون البالغان من العمر 13 عامًا من ولاية فيرمونت، وظل عدد من الأشخاص تحت السيارة في شارع واشنطن بساوث بيتش العصري.
وحاول حشد من الناس رفع السيارة، بالقليل من الأشخاص، وتمكنوا من ذلك، وبدأ الجميع في نقل الأشياء بعيدًا عن الطريق وكل شيء، ودفعوا ذلك بما يكفي حتى خرج آخر شخص من تحتها.
وقال شاهد عيان للحطة خروج الصبي الصغير من تحت السيارة، كان هناك طفل صغير وعدد قليل من الناس محاصرين تحت السيارة، وأمسكنا السيارة ثم رفعناها، وأخرجنا صبيًا صغيرًا في غضون دقائق، وبعدها كانت الشرطة هنا وسيارات الإسعاف.
وأفاد آخر على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن العشرات من سيارات الشرطة والطوارئ وصلوا إلى مكان الحادث، ووقع الحادث خارج المطعم الإيطالي Call Me Gaby، وهو ما أدى لانقلاب الطاولات حول الرصيف.
وأضاف رجال شرطة أنه بينما كانت السائقة العجوز تتراجع إلى مكان ما، أسرعت دون سابق إنذار واصطدمت بعدة طاولات، ولم تحدد هوية السائقة، ولم تذكر ما إذا كانت ستوجه إليها تهمة أم لا.
ونُقل سبعة أشخاص إلى المستشفى، بينهم الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات، والعديد منهم على نقالات وتوفي أحدهم فيما بعد، متأثرًا بجراحه ولم تتعرف الشرطة على القتيل أو أي من المصابين.
وكتب رايان على "تويتر": أنا لا أتناول الطعام أبدًا خارج مطعم في شارع مزدحم مرة أخرى، وشاهدت للتو سيارة تعود إلى الناس الذين يأكلون بالخارج على شاطئ ميامي، وانتهى الأمر بإغلاق الشارع، بينما أجرت الشرطة والمسعفون الآخرون تحقيقًا، وأمرت شرطة ميامي بيتش الجمهور بتجنب المنطقة، المغلقة بسبب التحقيقات، وبعد ثلاث ساعات من الحادث انقلبت الطاولات، واصطفت المناديل القماشية وعلامات الأدلة على الرصيف خارج المطعم.
ووصف دان جيلبر، عمدة ميامي بيتش، الأمر بأنه "مأساة مدمرة، قائلًا في بيان: "مدينتنا بأكملها تحزن على جميع الضحايا وعائلاتهم".