قال "البنك المركزي الروسي"، إن القرار حول تداولات اليوم الاثنين في أجزاء من بورصة موسكو "سوق الأسهم" سيتم اتخاذه في وقت لاحق، مشيرا إلى أن سوق العملات في البورصة الروسية ستعمل كالعادة.

وأضاف "المركزي الروسي"، أن قرار بدء التداول في سوق الأسهم سيتم اتخاذه في الساعة 13:00 بتوقيت موسكو،، مضيفا في بيان:"سيقرر المركزي عما إذا كان سيفسح المجال للتداول اليوم في الساعة 13:00 بتوقيت موسكو".

وأشار "البنك المركزي الروسي"، إلى أنه سيقييم جدوى فتح التداول في الأسواق الأخرى من بورصة موسكو  اعتمادا على تطور الأوضاع. سيتم الإعلان عن قرار فتح أو عدم فتح التداول من قبل المركزي في الساعة 13:00 بتوقيت موسكو. وفي حالة اتخاذ قرار إيجابي سيفتح المزاد الساعة 15:00 بتوقيت موسكو".

وأوضح "المركزي الروسي"، أن القرار لا ينطبق على التداولات في سوق العملات وسوق الريبو لبورصة موسكو، والتي بدأت اليوم الساعة 10:00 بتوقيت موسكو".

وجاء  قرار البنك المركزي الروسي، كإجراء احترازي بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات، طالت المصرف الروسي.

واتخذ "المركزي الروسي"،اليوم الاثنين، قرارا بفرض حظر مؤقت على تعاملات الأجانب غير المقيمين في روسيا، وقال: "يفرض حظر مؤقت على الوسطاء اعتبارا من 28 فبراير 2022 لتنفيذ معاملات بيع الأوراق المالية نيابة عن الأجانب غير المقيمين في روسيا".

وكان "المركزي الروسي"، علق في 24 فبراير 2022 التداولات في بورصتي موسكو وسان بطرسبورج، حينها تراجع مؤشرا بورصة موسكو إلى أدنى مستوى منذ 2016، لكن بورصة موسكو تعافت بعد ذلك بنحو طفيف.

  
ارتفاع سعر برميل خام "غرب تكساس الوسيط" إلى أكثر من 6%

من جانبه، ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط الى أكثر من 6%، اليوم الاثنين، وخام برنت الى أكثر من 5 % في ظل تزايد قلق الأسواق حيال أزمة الطاقة على إثر فرض عقوبات غربية جديدة على موسكو بسبب عمليتها في أوكرانيا. 

وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط 6.27% إلى 97.33 دولارا، بينما ارتفعت عقود خام برنت 5.24% إلى 103.06 دولارات.

وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهما سيستبعدان بعض البنوك الروسية من نظام "سويفت" المصرفي، كذلك حظر الاتحاد الأوروبي كل التعاملات مع البنك المركزي الروسي مما أدى إلى انخفاض الروبل بنسبة 30% تقريبا في التبادلات الدولية، اليوم الاثنين،  حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج"الاقتصادية.

من جانبه، أوضح آندي ليبو من شركة "ليبو أويل أسوشييتس" في مدينة "هيوستن" الأمريكية، أن سحب بعض البنوك الروسية من نظام "سويفت" قد يؤدي إلى اضطراب في إمدادات النفط لأن المشترين والبائعين يحاولون معرفة كيفية التعامل مع القواعد الجديدة.