أكدت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، أن المقاربة الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي للمشكلة السكانية، لا تستهدف فقط مواجهة الزيادة العشوائية وإنما تمتد لتحقيق المستوى اللائق من جودة الحياة وظروف المعيشة الكريمة للمواطن المصري في "الجمهورية الجديدة".
وقالت وكيل مجلس الشيوخ – في تصريح لها تعقيبا على التصريحات التي أدلى بها الرئيس السيسي اليوم خلال أعمال المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية – :"منذ إنطلاق قطار الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونحن نرتاد، بشكل شبه يومي، آفاقا جديدة تستهدف تحقيق التنمية في كافة المجالات".
وأضافت: "في محطة اليوم، وبإعلان الرئيس السيسي إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، تتوجه الدولة في مخاطبتها للمشكلة السكانية إلى أبعاد لم يتم التطرق إليها من قبل، حيث تُعنى بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للأسرة باعتبارها قضية مركزية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كما تُعنى بالخصائص السكانية التي هي العامل الأهم للنهوض بأوضاع وإمكانات الإنسان المصري ليتمكن من مواكبة المتغيرات الحضارية والعلمية والتكنولوجية في عالم اليوم".
وأشارت إلى أن عبارات الرئيس خلال المناقشات التي دارت اليوم، جاءت لتكشف، بصدق وعمق، عن حرصه على مصلحة الوطن ومستقبل أبنائه، وأهمية المشروع الجديد، لا سيما حينما شدد على أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية هو مشروع لحقوق الإنسان وتنمية الدولة وأن القضية السكانية أصبحت قضية أمن قومي.
وتابعت وكيل مجلس الشيوخ قائلة: "الرئيس السيسي تحدث بشكل إنساني وأبوي عن نصيحته لابنته بعد زواجها، بضرورة التمهل في الإنجاب، فيما كان تأكيده على أن التحدي الخاص بالمشكلة السكانية ورغم خطورته وتعقيده، لا يزيده إلا إصرارا على المواجهة، وهو ما يؤكد أن قائد مصر يمتلك من الجسارة ما يمنحنا جميعا الإصرار على الالتفاف خلف قيادته لبناء مصر الأمة الرائدة على مستوى العالم".