الأربعاء 25 سبتمبر 2024

وزير الدفاع البريطاني يكشف سر وضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب

حروب نووية

عرب وعالم28-2-2022 | 16:57

شروق صبري

سادت حالة من القلق العالمي عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه وضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى.

وفي تعليقه على ذلك قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن قيام فلاديمير بوتين بوضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى هو محاولة لصرف انتباه الناس عن "ما يحدث في أوكرانيا".

وأضاف أن بوتين منخرط في "معركة كلامية" في محاولة منه لـ"تذكير العالم" بأن لديه رادع قد لا يشهده التاريخ من قبل، لكن خطوته هذه قوبلت بإدانة دولية ووصفتها الولايات المتحدة بأنها "تصعيد غير مقبول".

وقال والاس: "سيعرف الرئيس بوتين أن أي شيء يتعلق بسلاح نووي له استجابة مساوية أو أكبر من الغرب"، مضيفا أود أن أقول لأوكرانيا "إننا لن نفعل أي شيء للتصعيد في تلك المنطقة، ولن نفعل أي شيء لتغذية أي سوء تقدير، ونحن نأخذ الأمر على محمل الجد".

وأوضح والاس، أن غزو موسكو لأوكرانيا لم يكن مخططًا له، فضلا عن مع وقوع "إصابات كبيرة" واحتجاجات ضده في روسيا.

وقال إنه نتيجة لذلك، من المرجح أن يصبح الهجوم الروسي "أكثر عنفا" ويمكن أن يشهد قصفًا "عشوائيًا" للمدن الأوكرانية.

وقال بوتين في وقت سابق إن روسيا تأخرت عن موعد غزوها لأوكرانيا وأن الأوكرانيين يخوضون "معركة قوية للغاية".

وأضاف بوتين إن الأمر الذي أصدره  بشأن وضع القوات النووية في حالة تأهب جاء بسبب عدوان الغرب وحلف شمال الأطلسي، ولا يعني إعلانه أن روسيا تعتزم استخدام أسلحتها النووية.

وكشف الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق عن مجموعة جديدة غير مسبوقة من العقوبات الإضافية ضد موسكو، بما في ذلك حظر جميع الطائرات الروسية من مجاله الجوي ومنع وسائل الإعلام الحكومية "سبوتنيك" و"روسيا اليوم" من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي، وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيمول أيضًا شراء وتسليم الأسلحة إلى أوكرانيا.

ويقترح جوردون كوريرا، المراسل الأمني في "بي بي سي"، أن هدف بوتين من المرجح أن يحاول ردع دعم الناتو لأوكرانيا من خلال إثارة مخاوف بشأن المدى الذي هو على استعداد للذهاب إليه - وإثارة الغموض بشأن نوع الدعم الذي قد يعتبره لأوكرانيا أكثر من اللازم.