صدمت نسبة نجاح الفرق المصرية التى لم تتعد الـ 25% فى الاختبارات التى خاضتها فى المنافسات الأفريقية المختلفة الجماهير المصرية وعمقت جراحها وضاعفت من وجلها وخوفها على المستقبل المظلم الذى يواجه الكرة المصرية فى هذه المحافل التنافسية الشرسة.
لم ينجح فى هذه الاختبارات سوى نادى بيراميدز الذى فاز مؤخرا على الصفاقسى التونسى بهدف نظيف فى بطولة الكونفدرالية الأفريقية وحقق من خلال هذا الانتصار العلامة الكاملة فى مجموعته الأولى.
بينما رسب فى الاختبار كل من الثلاثى الأهلى والزمالك والمصرى.
الأحمر خسر بهدف نظيف من صن داونز الجنوب أفريقى والأبيض خسر بثلاثية مقابل هدف أمام الوداد المغربى وأخيرا هزيمة الفريق البورسعيدى بهدف نظيف أمام أوثو دويو بطل الكونغو.
لاشك أن الهزيمة التى منى بها قطبا الكرة المصرية فى الجولة الثالثة من بطولة دورى أبطال أفريقيا داخل وخارج الديار أمام صن داونز الجنوب أفريقى والوداد المغربى أربكت الحسابات وبعثرت الأوراق وأدخلت الفريقان فى حسبة برما وأصبحت مهمتهما شاقة للغاية خاصة وأن الأهلى لدية نقطة وحيدة من مباراتين وكذلك الزمالك يمتلك نفس الرصيد من النقاط ولكن من خلال ثلاث لقاءات.
الخسارة فجرت بركان غضب بين جماهير الناديين الكبيرين وبات وضعهما فى المجموعة الأولى والرابعة غير مطمئن، الأمر الذى يستوجب وقفة حازمة وصارمة من قبل المسئولين لتدارك الإخفاق وتعديل وتصحيح المسار والعودة مجددا للانتصارات وخوض جميع اللقاءات القادمة كمباريات كؤوس لتجميع النقاط الكافية للتأهل الى الأدوار النهاية وتكملة المشوار الأفريقى الصعب والوعر بتفوق ونجاح .
ونفس الحدوتة لأبناء المدينة الباسلة لابد من الاستفاقة السريعة وإعادة التوازن لتحقيق الفوز الاحتفاظ بفرصتهم بشأن التأهل إلى الأدوار التالية.
الأندية المصرية فى مأزق حقيقى لتوقفها عند نسبة النجاح التى لم تتعد الـ 25% وهى التى لا تؤهلها ليس لدخولها الجامعات العلمية ولا حتى ولوج دورات المياه العمومية.. وعجبى !