دخلت القواعد الجديدة للسفر إلى كندا، اليوم الإثنين، حيز التنفيذ، مما يجعل السفر إلى البلاد أسهل وأرخص وسط جائحة "كوفيد-19".
كان الكنديون مطالبون سابقا بإجراء اختبار جزيئي سلبي عند دخولهم البلاد مرة أخرى، ولكن اعتبارا من اليوم، سيتمكن المسافرون بدلاً من ذلك من اختيار اختبار الكوفيد السريع الأرخص طالما يتم الإشراف عليه واستكماله في غضون 24 ساعة من رحلة المغادرة أو الوصول إلى الحدود البرية.
ومن المتوقع أن يجعل التغيير السفر الدولي أسهل قليلا، حيث يمكن أن تتوفر نتائج الاختبار السريع في غضون 15 دقيقة وبتكلفة أقل بكثير من الحصول على اختبار جزيئي "بي سي آر".
ورحب ممثلو صناعة السياحة ، بدورهم، بتخفيف قيود السفر، الذين قالوا إنه سيقطع شوطا طويلاً في تعزيز الصناعة المتعثرة.
ومع ذلك، أثار بعض خبراء الصحة العامة مخاوف بشأن فعالية الاختبارات السريعة في حالة مواجهة كندا لموجة أخرى من عدوى "كوفيد-19".
كما أصر مسؤولو الصحة الفيدراليون على أنه يمكن إعادة فرض إجراءات سفر أكثر صرامة في حالة تفاقم الوباء.
بالإضافة إلى تغيير متطلبات الاختبار لدخول كندا، قامت الحكومة الفيدرالية أيضا بتغيير قواعد العزل الخاصة بها بحيث لن يضطر الأطفال غير الملقحين الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما إلى تجنب المدارس والرعاية النهارية وغيرها من الأماكن المزدحمة لمدة 14 يوما بعد عودتهم إلى كندا.
ولن يضطر المسافرون الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين تم اختيارهم للاختبار العشوائي في المطارات إلى الحجر الصحي أثناء انتظارهم لنتائجهم.