استعرض الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات "إكسبو دبي" مبادرات وبرامج الأكاديمية المختلفة التي تدعم الدورة الكاملة للابتكار واقتصاد المعرفة وتعمل على خلق بيئة مهيئة ومشجعة على الابتكار.

وأشارت الأكاديمية - في بيان أصدرته اليوم - إلى أن ذلك جاء خلال فعاليات ندوة نقاشية بعنوان "الملكية الفكرية والاقتصاد القائم على المعرفة" والتي تأتي استمرارا للفعاليات التي تنظمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ضمن فعاليات "إكسبو دبي"، بحضور اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرازق العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، الدكتورة منى يحيى رئيس مكتب براءات الاختراع المصري ونخبة من المسئولين.

ولفت رئيس الأكاديمية إلى أن دورة الابتكار تبدأ من تهيئة مناخ معزز للأنشطة البحثية والابتكارية وتنتهي بتسويق منتج يلبي أحد احتياجات المجتمع. مرورا بخطوات البحث والتطوير وإنتاج النماذج الأولية وتحويلها إلى صورة جاهزة للإنتاج على مستوى صناعي والربط الفعال بين البحث العلمي والصناعة.

وأكد أن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، والخطة التنفيذية للأكاديمية خلال الفترة من 2014-2022 ورؤيتها المعلنة توجهها التشبيك والتكامل وتفادي الجزر المنعزلة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة من خلال الشراكات المحلية، الإقليمية، والدولية وتكوين التحالفات والشبكات العلمية.

وأوضح أن هذا التوجه ساعد الأكاديمية في تنفيذ كثير من المشروعات القومية الكبرى في مجالات الطاقة الشمسية، تحلية المياه، الحاضنات التكنولوجية، ريادة الأعمال، نقل وتوطين التكنولوجيا، ومشروع الجينوم المرجعي للمصريين.

وألقى الضوء على كيفية إنشاء بيئة داعمة للابتكار على نحو فعال واتخاذ نهج ملائم للاستخدام الفعال لأنظمة الملكية الفكرية، وتوظيف ذلك في دعم التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة وتعظيم مساهمته في إحداث التنمية الشاملة والمستدامة.

ومن جانبها، استعرضت الدكتورة منى يحيى رئيس مكتب براءات الاختراع المصري دور مكتب براءات الاختراع المصري خاصة أن مكتب براءات الاختراع واحد من 20 مركز فحص دولي معتمد من (الوايبو) على مستوى العالم ويقدم خدمات جليلة للبحث العلمي والابتكار والملكية الفكرية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

وعرض السفير الدكتور وليد عبدالناصر لمحة عامة عن أنشطة شعبة (الوايبو) للبلدان العربية في دعم الدول العربية من أجل إنشاء بيئة مواتية للابتكار والبحث والتطوير وخاصة تلك الموجهة إلى الجامعات والمراكز البحثية وكذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة.