تعرضت أمريكية من ذوى البشرة السمراء مصابة بالبهاق إلى انتقادات قاسية وتنمر عبر الإنترنت بما في ذلك من مجتمعها الذي يتهمها بـ "تبييض" بشرتها.

وبحسب موقع "ديلى ميل" البريطاني، أكدت إيوميكوي جونسون، 42 عامًا، من تكساس أنها تعشق مظهرها "الفريد"، ولكن لم يكن هذا هو الحال دائمًا حيث شعرت فى أوقات كثيرة برغبة فى الانتحار عند تشخيص حالتها الجلدية لأول مرة، وهي تبلغ من العمر 25 عامًا وعلى الرغم من أنها أصبحت عارضة أزياء معروفة إلا أنها مازالت تعانى من التنمر والكلمات القاسية التى تتلقاها عبر مواقع التواصل الاجتماعى من قبل بعض المعلقين عليها.

ولكنها تقول دائما الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة هم أكثر الناس تميزًا على وجه هذه الأرض فلا يوجد أي شخص آخر يشبهنا.

وأضافت: على مر السنين تعلمت أن أحب بشرتي لكن في البداية ، شعرت بالاكتئاب والرغبة في الانتحار لأنني عشت كسيدة سوداء لمدة 25 عامًا ثم فجأة بدأ لون بشرتي يتغير ووفقًا لطبيب الأمراض الجلدية ، فإن 70 في المائة من جسدي أبيض ولقد قبلت أنه في يوم من الأيام ، ستكون بشرتي بيضاء بالكامل وهذا أمر جيد. الناس الآخرون لديهم مشكلة في ذلك وتذكرت السيدة كيف واجهت التمييز من الناس الذين يعتقدون أنها "تبيض" بشرتها.

وتابعت: هذه التعليقات لم تعد تؤلمني بعد الآن ، لقد اعتادوا على ذلك. لم يقبلني المجتمع الأسود حقًا لأنهم يعتقدون أنني أقوم بتبييض بشرتي وتؤكد السيدة أن هناك ردود أفعال إيجابية كثيرة تتلقاها وهى التى تدفعها للتقدم فى حياتها كما أنها تشعرها بالتميز والتفرد.