الأربعاء 15 مايو 2024

غدا.. صالون زين العابدين يحتفي بالفنانة إنجي أفلاطون

غدا..صالون زين العابدين يحتفي بالفنانة إنجي أفلاطون

ثقافة2-3-2022 | 18:43

عبدالله مسعد

تبث في الثامنة من مساء غد الخميس عبر تطبيق زووم، أمسية جديدة من أمسيات صالون زين العابدين فؤاد الثقافي، ولقاء حول الفنانة التشكيلية إنجي أفلاطون، وذلك في إطار احتفال الصالون بشهر المرأة، ويشارك في اللقاء كل من: هالة كمال، عز الدين نجيب، هبه الهواري وعزة شلبي، ويدير الأمسية الشاعر زين العابدين فؤاد.

وتعد الفنانة إنجي أفلاطون من أهم فناني وفنانات الجيل الثالث للحركة التشكيلية في مصر، والذين تألقوا في فترة محورية من تاريخ مصر المعاصر. في النصف الثاني من القرن العشرين، إلا أن إسهاماتها الفنية الغزيرة تجاوزت حدود جيلها، فأصبحت تحتل مكانة رفيعة في الساحة الفنية حتى وقتنا هذا. حيث جاءت موضوعاتها عن الريف المصري، وحياة المزارعين البسطاء، ومشاهداتها في مصر وخارجها من منظور شخصي وإنساني، وعبرت عن ذلك باقتدار فني متميز بالبساطة والعمق المبهر في آن واحد.

تخرجت إنجي أفلاطون في مدرسة الليسه عام 1944 وحصلت على شهادة البكالوريا ( قسم فلسفة) في هذه الفترة اطلعت على المفاهيم العلمية للاشتراكية وانبهرت بالنظرة الإنسانية الشاملة التي توليها الاشتراكية لجميع قضايا المجتمع من فقر واستغلال طبقي وتفرقة صارخة بين الرجل والمرأة، ووجدت حلولاً حاسمة للقضاء على هذه المشاكل جذرياً ثم عكفت على دراسة الفن على يد أستاذها كامل التلمساني، وهو رائد من رواد السريالية ومن أبرز فناني الأربعينيات وأكثرهم جرأة. 

رسمت أول لوحة زينية في حياتها عام 1942 وهي ما تزال طالبة في الليسيه، وكانت عبارة عن فتاة تحاول الهروب من لهيب النار والثعابين التي تحاول التهامها، سكبت فيها هواجسها وأحاسيسها وقلقها، ثم تتابع إنتاجها الغرير من اللوحات الجريئة ذات الألوان الصارخة التي تتحطم فيها الصخور، وتتحرر الأشجار المقيدة بسلاسل خيالية وهي أعمال أشبه ما تكون بمذكرات رمزية لفتاة قلقة كما كان يصفها أستاذها كامل التلمساني.