قال البيت الأزرق إن الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن رأس اجتماعا لمجلس الأمن الوطني اليوم الخميس وناقش التهديدات الأمنية طويلة الأمد بما يشمل قيود الإمدادات التي تضر بنمو الاقتصاد العالمي.
وأوضح المكتب الرئاسي في بيان أن اجتماع الخميس انعقد لمناقشة التحديات الأمنية بين عامي2021 و2030، بما في ذلك المنافسة الشديدة بين الحكومات الديمقراطية والسلطوية، وزيادة الشعبوية وسط تراجع ديمقراطي واضطراب في الإمدادات العالمية.
وقال إنه من أجل التغلب على التحديات، تحتاج كوريا الجنوبية إلى تكثيف التعاون مع المجتمع الدولي من أجل استعادة القيم الديمقراطية العالمية. كما ذكر أن كوريا الجنوبية تحتاج أيضًا إلى بذل المزيد من الجهود لتأمين واردات مستقرة من المعادن الأجنبية لمواجهة الحمائية التجارية من قبل الدول في جميع أنحاء العالم.
وأشار البيان إلى أن تراجع الاكتفاء الذاتي من الغذاء في البلاد كان من التحديات الأمنية طويلة المدى، وناقش مجلس الأمن الوطني طرق تنويع مصادر استيراد الحبوب والمواد الغذائية الأخرى. كما أنه كان من المتوقع أن تناقش جلسة المجلس غزو روسيا لأوكرانيا وتأثيره على كوريا الجنوبية.
وقد صرحت كوريا الجنوبية بأنها ستحظر تصدير المواد الاستراتيجية إلى روسيا وستنضم إلى الجهود الدولية لعزل المؤسسات المالية الروسية عن نظام الدفع العالمي الرئيسي.
ومن المتوقع أيضًا أن يناقش مون ومساعدوه الأمنيون التدابير من أجل تقليل التأثير الاقتصادي للأزمة الأوكرانية.