السبت 1 يونيو 2024

في عيد ميلاده الـ74.. 4 مسرحيات لـ محمد صبحي استهدفت الحفاظ على التراث

محمد صبحي

فن3-3-2022 | 16:04

منار بسطاوي

يعتبر الفنان محمد صبحي واحدًا ممن تركوا بصمة واضحة على الفن المصري، سواءً في السينما أو التليفزيون، أو المسرح، فمن ينسى شخصيات "ونيس"، و"علي بيه مظهر"، وغيرها، والتي تركت أثرًا في نفوس المشاهدين، وتعلق بها الكثير من جمهوره، ومحبيه.

 

ويحتفل محمد صبحي، اليوم، بعيد ميلاده الـ74، ونشأت علاقته بالفن منذ نعومة أظافره حيث راوده حلم النجومية، والانخراط بالمجال الفني، وبالفعل التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليشارك بعدد من المجالات المختلفة على مستوى التأليف، والإخراج، والتمثيل، وغيرها.

 

وأخذ "صبحي" على عاتقه فكرة إحياء التراث لكي لا تنساه أو تغفل عنه الأجيال الجديدة، وذلك بعرض عدد من الأعمال المسرحية التي تعود لنوعية الأعمال التراثية سواء المصرية أو العالمية، وعمل على عرضها بشكل يتناسب مع موعد كتابتها من أجل ابتعاده عن تشويهها، ولكنه حرص على إضافة بعض التفاصيل التي تتناسب مع فترة تقديمه لها على خشبة المسرح، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية.

 

هاملت

 

وشارك "صبحي" في بداياته الفنية بمسرحية "هاملت"، والتي تعد واحدة من أحد الملاحم الشهيرة للكاتب الإنجليزي "وليم شكسبير"، وحرص على عرضها بالشكل الكلاسيكي القديم من حيث الملابس، وتيمة العرض الأساسية، التي تدور حول أمير الدنمارك الذي يظهر له ملك، وذلك عام 1978.

 

سكة السلامة 2000

وجسد محمد صبحي شخصية "قرني الريجيسير" من خلال مسرحية "سكة السلامة 2000"، وهي إعادة إحياء لمسرحية "سكة السلامة" التي ألفها سعد الدين وهبي، وتحمل نفس الاسم، وحاول صبحي في التغيير في هذا العرض عن النص من حيث المكان، والزمان، وبعض الجمل الحوارية القليلة داخل النص الأصلي، ويأتي هذا في إطار المحافظة على التراث، ففي النص المكان هي مدينة مرسى مطروح، ويرصد ما حدث بعد الحرب العالمية، أما في العرض فالمكان هو شرم الشيخ، وبه تسليط الضوء على بعض الأحداث التي وقع بعد حرب 1973.

 

مسرحية لعبة الست

 

وفي عام 2000 أيضًا عرض للفنان محمد صبحي مسرحية "لعبة الست"، لـ نجيب الريحاني، وعرضت من قبل على شكل فيلم سينمائي، واعتمد صبحي في تقديمها على الاحتفاظ بالملابس بالشكل التي يتناسب مع توقيت كتابتها، وأيضًا احتفظ بتسلسل الأحداث للعمل، والكثير من الجمل الحوارية، وحاول طرحها بشكل جديد يتناسب مع الفترة الزمنية لعرضها.

 

مسرحية غزل البنات

 

واستعان محمد صبحي بفيلم "غزل البنات"، للفنان الراحل أنور وجدي، وعرضه مرة أخرى على خشبة المسرح، وحرص صبحي على أن تكون الملابس متشابهة كثيرًا مع ملابس الشخصيات بالفيلم، كما أيضًا احتفظ بأسمائهم كما تم ذكره بالفيلم، وأيضًا بكثير من الجمل الحوارية بالعمل الأصلي.