تجردت بريطانية من أبسط معانى الإنسانية، وسرقت 45000 جنيه إسترليني من تبرعات مخصصة لأطفال أيتام تشرف على رعايتهم  في المنازل، عبر تزوير مطالبات المصروفات النثرية، ل تشترى الملابس الباهظة الثمن وتركب أحدث السيارات.

ولتتجنب السجن، رفضت سارة رولينسون ، 41 سنة، الاعتراف بالذنب في الاحتيال حتى تم القبض عليها في حالة تلبس وبحوزتها ما يثبت إدانتها.

ووفقا لموقع "ذا صن " البريطاني، جاء في تقرير التحقيقات الموجه لمحكمة ليدز كراون أنها حرمت الأطفال من كثير من المتع بخداعه، وبصفتها عاملة إدارية في Dove Adolescent Services ، التي تدير 10 منازل للأطفال في ساوث وغرب يوركشاير، كانت رولينسون تسرق مئات الجنيهات كل أسبوع نقدًا.

وأصبح الرؤساء متشككين بعد أن كانت تحضر للعمل بملابس جديدة وركوب سيارة أجرة وعندما داهمت الشرطة منزلها، في كاسلفورد، غرب يوركشاير ، وجدوا أنه مكتظ بالملابس غير البالية، ولا تزال تحمل الملصقات، والهواتف المحمولة، والأجهزة اللوحية.

وقالت صاحبة العمل السابقة ديان لودج، 61 عامًا: "لست أنا التي كانت تسرق مني، الأطفال الفقراء هم الذين فقدوا أوقاتهم في العطلات والأشياء الجميلة فالأطفال محرومون وضعفاء ولا ينبغي أن يعانوا من المزيد من المشقة ، لكنهم فعلوا ذلك بسبب سلوكها الأناني وغير النزيه.

حكم على رولينسون بالسجن لمدة عامين، مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهرًا ، بعد الاعتراف بالذنب في التزوير في، كما يجب عليها أيضًا ارتداء بطاقة إلكترونية لمدة ستة أسابيع.