أحيانًا يكون التأخير في اتخاذ بعض القرارات من قبل الجهات المسئولة يجعل بعض الأشخاص لحل مشكلاتهم بطرقهم الخاصة وهو ما قام به أحد الأشخاص المتقاعدين عندما تقاعس المجلس المحلى عن الاستجابة لشكوته من عدم قدرته على عبور الطريق وزوجته بسبب التكدس المروري والزحام المستمر استغرقوا 18 شهر للقيام بهذا العمل وهو ما دعاه لهذا التصرف برسم معبر للمشاه بطريقته الخاصة وهو ما عرضه للمسائلة القانونية والغرامة المالية التي كانت 130 جنيه استرلينى.
وبحسب موقع "ديلى ميل "البريطاني، رسم لوري فيليبس ست كتل بيضاء مستطيلة الشكل عبر الطريق التي كافح هو وزوجته المعوقة لعبورها خارج منزلهما في قرية مودفورد الجذابة، دورست، في أغسطس 2020 وكان الرجل البالغ من العمر 79 عامًا قد ضاق ذرعا بطلباته المتكررة لتركيب معبر بالقرب من منزله دون إجابة من مسؤولي البلدية.
فاستيقظ الطبيب النفسي المتقاعد في الخامسة صباحًا وأمضى عدة ساعات في وضع العلامات عند الرصيف الذي تم إسقاطه ، ولكن تم إزالته بعد أربعة أيام من قبل موظفي المجلس.
تم استدعاء السيد فيليبس لإجراء مقابلة مع الشرطة بسبب مزاعم بوقوع أضرار جنائية ، وفي النهاية تم تغريمه 130 جنيهًا إسترلينيًا بسبب هذه المحنة ولكن بعد 18 شهرًا من شكاواه الأولية، قام مجلس بورنماوث وكريستشيرش وبول (BCP) برسم ثلاث لافتات "بطيئة" على الطريق.
يدعي السيد فيليبس أن علاماتها أقل فاعلية من المعبر المحلي الصنع الذى قام برسمه لأنها ليست مرئية كما أن معظم سائقي السيارات يتجاهلونها كما يصر على أن معبره المؤقت، بالإضافة إلى علامته المزيفة التي تبلغ 10 أميال في الساعة ومنحدرات السرعة الوهمية ، حظيت بالاحترام من قبل سائقي السيارات الذين توقفوا للسماح للناس بالعبور، مما يجعل المنطقة أكثر أمانًا بشكل كبير للمشاة وأوضح أنه من المفارقات أنهم أزالوا اللافتات التي رسمتها، قائلين إنها ليست ضرورية، وبعد 18 شهرًا يرسمون الآن لافتاتهم الخاصة، "أعتقد أنني قمت بعمل أفضل في المرة الأولى كانت علاماتي أوسع وشغل المزيد من الطريقوقال مجلس المدينة المحلى ن علامات الخط الجديدة "البطيئة" ستحافظ على سلامة مستخدمي الطريق والمشاة.