كشف الدولي محمد صلاح نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي، سر العضلة المنشارية الأمامية التي أثارت الجدل طيلة الأشهر الماضية، مشيرًا إلى أنه يتدرب كثيرًا من أجل الوصول إلى العضلة بهذا الشكل.
وأضاف صلاح خلال لقائه مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، على قناة «دي إم سي» الفضائية: أنه يخضع لتمرين يشبه "العُقلة" وتمرين للذراع وتمارين أخرى لتقويتها.
ولفت صلاح، إلى أنه كان يتدرب كثيرًا لدرجة أن إحدى عضلاته ذات عن المطلوب، خاصة عندما كان صغيرًا ولكنه الآن أصبح أكثر دراية بجسمه.
ونفى ما يشاع بشأن هبوط مستواه مع المنتخب الوطني مقارنة بليفربول، مؤكدًا أن هذ االكلام عاري تمامًا من الصحة ولاعلاقة له بالواقع، مؤكدًا أنه يعد ثاني هداف في تاريخ المنتخب الوطني، كما بين أن مثيري هذه الاتهامات غير المنطقية على خطأ تمامًا.
وأشار محمد صلاح في بداية لقائه إن زوجته كانت تعاني في تربية الأطفال، مضيفًا: "ماجي محبة للعلم والإطلاع ولديها شغف أن تعرف كل ما هو جديد".
وأكد أنه لا يحب ان يتدخل في اختيارات عائلته إطلاقًا ويفسح المجال أمامهم لعمل ما يحبونه متابعًا: "مكة ذكية جدًا وبتقول لي دي حياتي ما تدخلش فيها"، مشيرًا إلى أن المدرسة ساعدت في تنمية تفكيرها وتوسيع مداركها إلى حد كبير.
وكشف عن بداياته في فريق الناشئين بنادي المقاولين العرب، مضيفًا: "نمت ورا بوابة المقاولين وكانت معايا 60 جنيه بس هقعد بيها أسبوع في القاهرة".
وأضاف صلاح: "أبويا كن بيقول لي عايز فلوس تاني وأنا نفسي أقول له آه بس مكسوف أكلمه وأرجع له"، مشيرًا إلى أنه صادف العديد من المواقف الصعبة في بداياته.
وأكد النجم الدولي، أن نادي المقاولين من أكثر الأندية التي يبرز اسمها في قطاع الناشئين حيث قدمت العديد من المواهب للملاعب المصرية.
وقال صلاح، إن والده كان أكثر شخص مؤمن بموهبته ويدعمه لتحقيق حلمه في عالم الساحرة المستديرة، مضيفا إنه لا يرغب في ظلم والدته ولكنها كانت تخاف عليه من السفر يوميًا للتدريب في القاهرة بنادي المقاولين العرب.
وأشار إلى أنه لم يشعر بالتعب إطلاقًا من السفر في بداياته لأنه يعشق كرة القدم ويحلم في تحقيق انجاز فيها، كما أوضح: "أنا كنت طفل ومبسوط إني بسافر القاهرة علشان ألعب في المقاولين"، لافتًا إلى أن عمره آنذاك كان 14 عامًا.