كشف الدكتور جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية، مصير حطام الصاروخ التائه بعد اصطدامه بسطح القمر، موضحًا أن الاصطدام ينتج عنه سحابة من الحطام الفضائي بسبب بقايا مكونات الصاروخ.
وأشار في مداخلة هاتفية بالقناة الأولى المصرية، إلى أن هذه بقايا الصاروخ إما أن تقترب من مجال الجاذبية للأرض وفي هذه الحالة يخترق الغلاف الجوي ويسقط على الأرض ومن ثم يسبب حوادث حال وقوعه في مناطق مأهولة بالسكان أو يظل في الفضاء.
وأوضح أن الاصطدام تم في الثانية ونصف ظهرًا بتوقيت القاهرة وحتى الآن لم ترد أي بيانات عنه، لأنه لا توجد أي مراصد أرضية بامكانها رصد الإصطدام ونتائجه كونه وقع في الأساس في الجانب المظلم من الأرض.
وقال إن وكالة "ناسا" أرسلت مركبة فضائية خصيصًا لمتابعة حادث الاصطدام وتصويره لأنه حادث فريد من نوعه، وسيخلف حفرة على سطح القمر يمكن للباحثين والدارسين استقاء معلومات جديدة عن القمر بفضل البيانات التي ستكون متاحة أمامهم.