أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اهتمام الوزارة بنشر ثقافة التسامح والسلام، والفكر الإسلامي الوسطي المستنير، وتأصيل فقه العيش المشترك، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ومواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، قائلا "نؤمن بقوة بالمشترك الإنساني وبالإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه، فكل الأديان رحمة وتسامح وسلام".
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف اليوم الخميس وفدًا من رائدات مصر بالخارج المشاركات بمؤتمر (مصر تستطيع بالتاء المربوطة)، بحضور وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب الدكتورة أماني عزيز، ورئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية الدكتورأحمد عبد الحافظ، وذلك لبحث أوجه التعاون الديني بين وزارة الأوقاف والمراكز الإسلامية ببعض الدول الأوروبية والغربية.
وقال وزير الأوقاف إن "الوزارة تعمل على ترقية الذوق والحس الإنساني، ومن ثم يجب أن نعمل جميعًا لصالح وطننا، ولصالح الإنسانية جمعاء".
من جانبهن أشادت الرائدات المصريات بالخارج بدور وزير الأوقاف وفكره المستنير وجهوده في نشر الفكر الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف، مؤكدات أن الهدف من الزيارة هو تعزيز العلاقات والتعاون بين وزارة الأوقاف والمراكز الإسلامية في الدول التي يعشن بها ، والإفادة من خبرات وزارة الأوقاف المصرية في التعامل مع الفكر المتطرف ،وطالبن بالمزيد من بعثات الأوقاف في الخارج لنشر الفكر الوسطي المعتدل، وبخاصة الأئمة المتميزين في اللغات المختلفة.
وأهدى الوزير جميع الحضور نسخًا من مطبوعات الأوقاف باللغة العربية والمترجمة، منها: كتاب (ضلالات الإرهابيين وتفنيدها)، وكتاب (حماية الكنائس في الإسلام)، و(مفاهيم يجب أن تصحح).