تعرّضت طالبة جامعية أمريكية، لواقعة صادمة وغريبة من نوعها، حيث اكتشف الأطباء بأنها حامل في الأسبوع 35، قبل لحظات من ولادتها، دون أن تعرف هي.

كانت البداية حينما شعرت آبي فوليت البالغة من العمر -22 عامًا-، بآلام في المعدة، مما دفعها للذهاب إلى المستشفى في ميزوري بأميركا، وأثناء إجراء الفحوصات الطبية لها، اكتشف الأطباء حملها، واضطروا لإجراء قيصرية طارئة لها استغرقت 20 دقيقة.

وروت آبي تفاصيل ما حدث لموقع صحيفة «مترو» البريطانية، حيث قالت: «بدأ الألم بتشنجات طفيفة في المعدة، استمر على مدار اليوم لدرجة أنني لم أستطع التحرك، لذلك نقلتني أمي، سيندي، 54 عامًا، إلى المستشفى، وخضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية، وأخبرني الأطباء أنني حامل، وأصبت بصدمة وقدروا أنني حامل في الفترة ما بين 35 إلى 37 أسبوعًا، وولدت بعد عشرين دقيقة، وفي البداية شعرت بحرج شديد لأنني سأصبح أماً شابة وعازبة، حتى أنني رفضت رؤية طفلي في الأيام القليلة الأولى».

وعندما أخبرت آبي عائلتها وأصدقائها بأنها أصبحت أم، اعتقدوا إنها كانت تمزح، في حين اعتقد الأطباء أن الطفلة يمكن أن تكون نمت خلف ضلوع آبي، لأنها لم يكن لديها نتوءات ولم تشعر أبدًا بأي ركلات أثناء الحمل.

وأضافت: «كانت تأتي دورتي الشهرية طوال الوقت وكنت ارتدي ملابس ليست ضيقة أو فضفاضة وقبل إنجاب ابنتي، لم أرغب بصدق مطلقًا في إنجاب الأطفال ولم أخطط لحدوث ذلك في حياتي، لكنها الآن هنا، وأنا أحبها تمامًا..لقد كان غريبًا حقًا في البداية، كدت أراها طفلة لأم أخرى ولم يكن لدينا هذا الرابط، ولأنني لم أكن أعرف أنها قادمة وكانت صدمة كبيرة».