أكد المهندس إيهاب نصر وكيل مساعد محافظ البنك المركزي للعمليات المصرفية والدفع الإلكتروني، أن نظم الدفع الوطنية تعد بمثابة صمام أمان للاقتصاد المصري، حال توقف خدمات الشبكات الدولية لأي أسباب طارئة، حيث تقدم الخدمات المالية المختلفه للبنوك والمواطنين بكفاءة عالية.
وقال نصر - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن تطوير البنية التحتية المالية من خلال بناء منظومات الدفع الوطنية يعد أحد أهم الأهداف التي يعمل عليها البنك المركزي، وتأتي في إطار تنفيذ الاسترتيجية الوطنية للمجلس القومي للمدفوعات برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن البنك المركزي، عمل طوال السنوات السابقة على إنشاء مجموعة من منظومات الدفع الوطنية، منها نظام التسوية اللحظية، وشبكة ربط ماكينات الصراف الآلي، وغرفة المقاصة الآلية «ACH»، وشبكة الدفع الوطنية «ميزة»، بجانب شبكة المدفوعات اللحظية التي سيتم إطلاقها في 22 مارس الجاري، في إطار مواكبة التطوير والتحول إلى مجتمع أقل اعتمادًا على أوراق النقد.
وكانت شركتا «فيزا وماستركارد» قد أعلنتا أنهما ستعلقان جميع العمليات في روسيا احتجاجًا على غزوها لأوكرانيا.
وقالت الشركتان العملاقتان في صناعة المدفوعات الإلكترونية، إن شبكاتهما العالمية لن تدعم البطاقات الصادرة عن البنوك الروسية بعد الآن.
وأكدتا أيضًا على أن البطاقات الصادرة في الخارج لن تعمل بعد الآن داخل روسيا، سواء في الشركات أو أجهزة الصراف الآلي الروسية.
وتتحكم الشركتان معا في حوالي 90 في المئة من مدفوعات الائتمان والخصم المباشر من خلال البطاقات في العالم، لكن خارج الصين التي تعتمد على شركات خاصة بها.