أكد محافظ قنا شرف الداودي، أهمية التحول الرقمي والشمول المالي للدولة، موضحا أن الشمول المالي أحد ركائز النمو والتحول الاقتصادي الرقمي وتعزيز الإصلاح الاقتصادي حيث يعمل الشمول المالي على دمج الاقتصاد غير الرسمي للأفراد والمؤسسات داخل هيكل الاقتصاد الرسمي للدولة، كما يساعد في تحسين مستوى المعيشة داخل الدولة وانخفاض معدلات الفقر من خلال احتوائه شرائح معينه داخل المجتمع من الأسر الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير.
وأوضح المحافظ - خلال حضوره اليوم /الاثنين/ الندوة التثقيفية التي نظمها معرض الكتاب بنادي الفتيات بعنوان "بين الواقع والمأمول رؤية مستقبلية" وذلك للتوعية بأهمية الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في محافظات صعيد مصر- أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالاستثمار في المشروعات القومية والتنموية في شتى القطاعات، بهدف إحداث نقلة نوعية، هدفها الأول البناء والتنمية، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب وخفض معدلات البطالة، مما يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي في شتى الاتجاهات، وهو ما أعلنه جهاز التعبئه العامة والإحصاء بخفض نسبة البطالة في محافظة قنا من 11% إلى 4.8 %.
وأضاف المحافظ أن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في صعيد مصر هي مشروعات كبيرة الحجم ذات تأثيرات تنموية اقتصادية واجتماعية مهمة، واسعة النطاق على المستوى الجغرافي، تأخذ في الاعتبار أولويات الدولة وخطط تنمية مستدامة طويلة ومتوسطة المدى.
و استعرض محافظ قنا الإنجازات التي تحققت على أرض المحافظة سوء من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، مشروعات المجتمعات العمرانية الجديدة، مشروعات تطوير المناطق العشوئية، مشروعات التنمية الحضرية والريفية، ومشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومدن الجيل الرابع والتي حظيت محافظة قنا بأول مدينة ذكية من مدن الجيل الرابع في الصعيد.
وفي سياق آخر، وجه محافظ قنا أشرف الداودي، القيادات التنفيذية بسرعة الانتهاء من تغيير خطوط المياه المتهالكة بمدينة قنا ورصفها مباشرة، حفاظًا على سلامة وصحة المواطنين من الأضرار التي تسببها الخطوط القديمة وتخفيف العبء عنهم من المعوقات التي يواجهونها من عمليات الكسر المستمرة وانقطاع المياه.
وأوضح المحافظ - في بيان - أنه جاري حاليًا أعمال إحلال وتجديد للبنية التحية بمدينة قنا لتغيير خطوط المياه القديمة المتهالكة بأخرى جديدة تتواكب مع متغيرات الحياة الحديثة، حيث تم تغير خطوط المياة بنظام "PVC" البلاستيكية حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوط أمنه تماما ولا تتعرض للكسر والضخ بها يكون أقوى ولا تتسبب في تلويث المياه بالصدى كما كانت من قبل.