الثلاثاء 4 يونيو 2024

كلب الجزيرة العقور

7-7-2017 | 00:19

 

لم أعتد تسمية الكلاب ، الكلاب كلاب ، وخطيرة إن كانت عقور، والمسعورة منها عادة ما يتكفل بها «سماوى الكلاب « ، ولكن أن يتكلب البشر على كبر، يتسعر البشر، ويعض البنى آدم ، ويصيبه السعار، أن يتهجم  كلب الجزيرة العقور على المصريات، من لم يترب فى حجر الفضليات لا يعرف فضل الكمل من الأمهات المصريات .

كلب الجزيرة القطرية العقور جمال ريان غلط فى حق الأمهات المصريات، تجاوز فى حق الفضليات، فى حق أمى وأمك وأم المصريين جميعا، هذا الكلب الأجرب عليه أن يخشى من الآن وصاعدا غضبة المصريين، سيطاردونه كالكلب العقور فى الحوارى والحارات، وموعدا سيحل قريبا سيجر من رقبته، وتضربه بنات المصريات على رأسه بالشباشب .

الكلب الأجرب خرج يسب الأمهات المصريات، الله يرحم أمك ولو أنها ماعرفت تربى، ولكننا جبلنا على احترام الأمهات، لو تعرف حق الأمهات يقينا ما تطوعت بقذف الأمهات المصريات، ولكن  ولاد الحرام مخلوش لولاد الحلال حاجة محترمة، لقد دخلت مع المصريين مدخلا ضيقا.

حتى أنت ياكلب الجزيرة تقدح فى حق المصريات، العيب مش عليك العيب على الإخوان والتابعين، هذا القطيع الأجرب من الوطنية هو من افتتح مهرجان السب الجماعى للمصريات، ولولا نفر عقور من إخوان بديع سب الفضليات المصريات، ما تجرأ هذا الكلب الأجرب على سب الأمهات المصريات، ووعدا علينا حقا ، وكما أسقطت الأمهات المصريات مرشد العصابة من فوق قمة جبل المقطم، ستسقط هذا الكلب من على كرسيه المدولب، وإن غداً لناظره قريب .

إذا طلع العيب من أهل العيب، والإخوان عابوا فى الشيبة، ولم يعرف العيبة، وتمادوا فى سب المصريين، وصبرنا عليهم صبر السنين، ولكنهم للأسف طمعوا فى صبرنا أمثال هذا الناعق باسم تميم، هذه النوعية القذرة التى فرت  كالجرذان من أرضها يوما، وتركت أمهاتها يتصدين لقوات الاحتلال بكل تضحية وفداء، سلام على الأم الفلسطينية فى كل عصر وأوان .

هذه النوعية الشاذة تجهل أن أبناء المصريات، خير أجناد الأرض هم من دافعوا عن الأرض الفلسطينية والأم الفلسطينية عن التين والزيتون، واستشهدوا بالآلاف، لينعم هو وأشكاله برغد العيش فى دوحة تميم، هذا الجاهل يسب المصريات ، فعلا الوقاحة ليست صفة ولكن شخوصا.

حصلت يا أجرب ، تسب الأمهات المصريات، فعلا اللى اختشوا ماتوا وهم عرايا من الخجل، ومثلك لا يخجل من عريه، الأمهات التركيات اللاتى تلتمس رضاءهن لأنهن أرسلن أبناءهن لحماية عرش سيدك تميم، أقولها على العين والرأس، لأننا نعرف فضل الأمهات، ولكن أن تقارنهن وأنت خادمهن، باعتبارك خدام تميم، بالمصريات، فشرت يا أجرب .

 لن نخطئ فى حق الأمهات التركيات، ولكن قطع لسانك الذى أخطأ فى حق الفضليات المصريات، قلنا قلة الأدب لها حدود، وأنت يا كلب تميم تجاوزت الحدود، كل الحدود، ولن يحميك تميم، ولن تدافع عنك الجزيرة، وغضبة المصريين مثل نار جهنم تشوى الوجوه، ولو طالعت التعليقات على قذارتك ستعرف حتما أن المصريين لحمهم مر، وأن الحط من أمهاتهم أهون منه الموت، والمصرى يقبل كل الرذلات والوساخات إلا سب وقذف الأمهات.

وأخيرا، اسأل أمك، وإذا كانت فى رحمة الله اسأل خالتك، ولا اسأل عمتك، ستدلك، ستحكى لك قصصا عن فضل الأمهات المصريات، وإذا كنت البعيد مقطوع من شجرة، افتح الكتاب صفحة المناضلات، يا كلب الجزيرة أول صورة لامرأة عربية حرة فى تاريخ الثورات كانت المصرية ياعديم المفهومية، لقد جئت شيئا فريا يا كذاب الجزيرة القطرية !!.

 موعدنا قريب، وقريب جداً، ولا يقبل من أمثالك عذرا ولا شفاعة ولا رجوات، وأختلف مع الصديق عمرو أديب، لا نريد من هذه الأشكال الضالة اعتذارات، والله ولو قبل الأرض تحت أقدام المصريات، ما غفرن له كما لم يغفرن لكلاب الإخوان والتابعين.