السبت 25 مايو 2024

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يناقش «آفاق التصوير الأجنبي فى مصر» (صور)

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

فن7-3-2022 | 21:03

همت مصطفى

عقدت اليوم الاثنين، ندوة جديدة  ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بعنوان "آفاق التصوير الأجنبي في مصر"، وأدارت الندوة  الناقدة والمخرجة عزة الحسيني، مديرة المهرجان، وحاضر بها السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزارة الثقافة لشئون السينما، والمخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية.

وقالت عزة الحسيني إن من أهداف المهرجان، الوصول إلى توصيات سيتم إرسالها لمجلس الوزراء ومجلس الشعب، لإعادة النظر، في الإجراءات واللوائح الخاصة بالتصوير الأجنبي داخل مصر، ومن أجل العمل على تخفيض الأسعار لتكون رمزية،  فذلك يعد جزءًا من خطة الترويج للسياحة، ودعم الاقتصاد المصري، بجانب أننا  نجد في خطط وزارة السياحة والآثار، انفاق ملايين الدولارات لتشجيع السياح للحضور مصر".

وأكدت الحسيني" أن مصر تحظى  ببنية تحتية متكاملة في مجال صناعة السينما منذ عقود طويلة".

ووجه خالد عبد الجليل، الشكر، والتقدير لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على فتح ملف التصوير الأجنبي داخل مصر، وتابع مؤكدًا: وأكد أن هناك إجراءات متعددة، قامت بها  وزارة الثقافة لتسهيل عملية التصوير الأجنبي، أبرزها وجود نظام الموقوفات بالمركز القومي للسينما، والتسهيلات التي يتيحها جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.

وأكد عبد الجليل، أنه لابد من إعادة النظر في المبالغ الضخمة المدفوعة أثناء عملية التصوير الأجنبي داخل مصر، بجانب ضرورة الانتهاء بسرعة من التصاريح الخاصة بعملية التصوير من قبل لجنة "الشباك الواحد" الموجودة بمدينة الإنتاج الإعلامي.

وتحدث المخرج عمر عبد العزيز عن المشكلة الأساسية في هذا الملف،  حيث أوضح أن الجميع يعمل في جزر منفصلة، ولا يوجد تنسيق كاف بين الوزارات المعنية بهذا الملف، وأكد أنه ضد، أن تدفع أي ّأموال أثناء عملية التصوير الأجنبي داخل مصر، لأن ذلك يعد أحد عوامل الجذب السياحي.

وأوضح "عبد العزيز" أن ارتفاع أسعار أماكن التصوير، وقفت حائلا بين صناع السينما في مصر، وتقديم عدد أكبر من الأعمال الفنية، وصناع السينما الآن يدفعون مبالغ ضخمة لجهات متعددة أثناء تصوير المشاهد الخارجية.

وتابع عبد العزيز، أنه يجب إعادة النظر في الأجور المطلوبة لتسهيل عمليات التصوير الأجنبي والمصري، ويجب أن يكون  هناك حلًا سريعا وجذريًا، لتلك المشكلة، خاصة، أن مصر من الدول الرائدة في صناعة السينما، في العالم، ويجب أن يكون هناك تواجد مصري قوي في سوق الصناعة السينمائية، وفتح آفاق جديدة لتسهيل عملية التصوير الأجنبي، خاصة وأننا نشهد، في السنوات الأخيرة دول عربية شقيقة نهضت سريعًا في صناعة السينما.

وأكد عبد العزيز أن مراحل التصوير الأجنبي داخل مصر، تساهم في ضخ ملايين الدولارات لخزينة الدولة، لأن نتائج الترويج السياحي المنعكس من خلال الأعمال الفنية، أكبر وأسرع من النتائج التي تتوصل إليها الحملات الخاصة بترويج السياحة بشكل مباشر.

 وواصل ،لقد سعينا لتنفيذ مشروع الشباك الواحد منذ خمس سنوات، ولكن الانتهاء من الإجراءات والتصاريح من خلاله لا تتم بسهولة، و لانهاجم أي جهة، ولكن نسعى للتعاون مع الجهات المعنية والمسؤولة لتسهيل عملية التصوير الأجنبي.

 ونطالب القيادة السياسية في مصر إعادة فتح هذا الملف، حتى نتمكن من القيام بواجبنا الفنى لنؤثر في الوعى ونؤكد على هويتنا الوطنية، فمصر كان لها تواجد قوى فى البلاد الأفريقية من خلال السينما.

وأوضح السيناريست سيد فؤاد أنه يجب الانتباه إلى ضرورة وجود حل سريع لتلك المشكلة، خاصة وأن مصر صاحبة تاريخ ومساحة كبيرة في صناعة السينما، فلابد أن يكون هناك تواجد مصرى قوى فى سوق الصناعة السينمائية، بجانب فتح آفاق جديدة لتسهيل عملية التصوير الأجنبي، خاصة وأن هناك دول عربية شقيقة نهضت سريعا في صناعة السينما.

وأكد "فؤاد" في نهاية حديثه ، وفي ختام  اللقاء، أن صناعة السينما، خاصة مراحل التصوير الأجنبي داخل مصر، تساهم في در ملايين الدولارات لخزينة الدولة، لأن نتائج الترويج السياحي المنعكس من خلال الأعمال الفنية، أكبر وأسرع من النتائج التي تتوصل إليها الحملات الخاصة بترويج السياحة بشكل مباشر.

 وقال فؤاد: "سعينا منذ خمس سنوات لتنفيذ مشروع الشباك الواحد، ولكن الانتهاء من الإجراءات والتصاريح من خلاله لا تتم بسهولة كما هو المتوقع".

وتابع لسنا نهاجم أي جهة، ولكن نسعى للتعاون مع الجهات المعنية والمسؤولة لتسهيل عملية التصوير الأجنبي، فنحن نطالب القيادة السياسية في مصر بإعادة فتح هذا الملف، حتى نتمكن من القيام بواجبنا الفنى لنؤثر في الوعى ونؤكد على هويتنا الوطنية، فمصر كان لها تواجد قوى فى البلاد الأفريقية من خلال السينما".

الاكثر قراءة