أعلن مكتب المدعي العام المكسيكي أن السلطات المسئولة عن التحقيق في مذبحة مزعومة ارتكبت في ولاية ميتشواكان شمال غربي البلاد قبل 8 أيام، حددت الهويات الجينية لما لا يقل عن 11 شخصا.
وقال المدعي العام أدريان لوبيز للصحافة: "تمكنا من إنشاء حوالي 11 ملفا جينيا من عينات الدم التي عثرنا عليها"، مضيفا إنه لا يمكنه تأكيد أن هذا هو العدد الإجمالي للضحايا.
واعترف لوبيز، بأنه لم يتم العثور على جثث ضحايا هذه المجزرة التي ارتكبت خلال جنازة، بينما تحدثت وسائل إعلام محلية عن سقوط 17 ضحية محتملة. ويعد مقطع فيديو مجهول الهوية وقد أثار صدمة السكان في الدولة المعتادة على العنف، هو الدليل الرئيسي على هذا الإعدام المحتمل على يد مجموعة من المسلحين لعشرات الأفراد الذين كانوا يصطفون بجانب حائط رافعين أيديهم فوق رؤوسهم. ثم يسمع دوي إطلاق النار.
وأشار مكتب المدعي العام الوطني، إلى ان الأمر يتعلق بصدام بين عصابات إجرامية متنافسة، تنتمي إلى عصابة تهريب المخدرات خاليسكو نويفا جينيراسيون، الأقوى في المكسيك.
وعانت ولاية ميتشواكان منذ عدة سنوات من أعمال عنف مرتبطة بالجريمة المنظمة: الاتجار بالمخدرات والابتزاز، وفقا للأرقام الرسمية، قتل أكثر من 340 ألف شخص في المكسيك منذ ديسمبر 2006، عندما شنت الحكومة المكسيكية هجوما عسكريا مثيرا للجدل ضد عصابات المخدرات
وتعزى معظم جرائم القتل هذه إلى تصفية حسابات بين العصابات الإجرامية.