أعلنت إسرائيل عن عدم التزامها بالاتفاق النووي مع إيران المزمع التوصل إليه في مفاوضات فيينا، مؤكدة أنها تحتفظ بحرية التصرف تجاه البرنامج النووي.
وقال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد عبر حسابه على "تويتر" إن "إسرائيل تواصل جهودها لمنع إيران من أن تصبح على عتبة دولة نووية"، مضيفا إن "الاتفاق النووي الذي سيتم توقيعه في فيينا هو اتفاق سيء وغير فعال، وإسرائيل لا تلتزم به وتحتفظ بحرية التصرف بأي شكل من الأشكال ضد البرنامج النووي الإيراني".
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الاثنين أنها وحلفائها يقتربون من اتفاق نووي مع إيران.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في إفادة صحفية إن بلادها وحلفاءها يقتربون من اتفاق نووي مع إيران، لكن العناصر المهمة لا تزال بحاجة إلى اتخاذ قرارات بشأنها.
وسبق وأعلن البيت الأبيض، يوم الجمعة التصريح ذاته، مؤكدا أنه "يحتاج إلى مزيد من العمل". وقال في بيان إن "الأولوية في أي اتفاق مع إيران هي منعها من امتلاك سلاح نووي".
وكانت رئيسة الوفد البريطاني إلى مفاوضات فيينا ستيفاني القاق قد أعلنت في وقت سابق أن الأطراف المشاركة في مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق.
وقالت القاق عبر حسابها على "تويتر": "نحن قريبون من الاتفاق. مفاوضو الترويكا الأوروبية -ألمانيا وفرنسا وبريطانيا- سيغادرون فيينا قريبا لإبلاغ الوزراء بمستجدات الوضع. ونحن مستعدون للعودة قريبا".
وشدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان صباح الجمعة الماضية على ضرورة أن يراعي الغرب الخطوط الحمراء بالنسبة لبلاده، خاصة ما يتعلق بالضمانات الاقتصادية، قبل التعجل في التوصل إلى اتفاق نووي، مؤكدا استعداد بلاده لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقٍ جيد.