أدانت واشنطن و 10 دول أخرى بشدة التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية خلال مطلع الأسبوع، وقالت الولايات المتحدة وألبانيا وأستراليا والبرازيل وفرنسا وأيرلندا واليابان ونيوزيلندا والنرويج وكوريا الجنوبية وبريطانيا في بيان مشترك، أمس الاثنين إن بيونجيانج انتهكت قرارات مجلس الأمن المتعددة بإطلاقها في 5 مارس الماضي ما وصفته بأنه صاروخ باليستي.
كما انتقدت الدول الـ 11 مجلس الأمن الدولي نفسه، قائلة إنه "يواصل التزام الصمت" بينما "تصعد كوريا الشمالية من أعمالها المزعزعة للاستقرار".
وجاء في البيان المشترك: "كل إطلاق صاروخ باليستي يؤدي إلى تقاعس المجلس عن العمل، يقوض مصداقية مجلس الأمن الدولي نفسه في التصدي لكوريا الشمالية ويقوض النظام العالمي لعدم الانتشار".
ولم تتمكن أقوى هيئة في الأمم المتحدة مؤخراً من التوصل إلى اتفاق بشأن موقف مشترك بشأن أنشطة كوريا الشمالية الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيا إلى مقاومة روسيا والصين.
وأطلقت بيونجيانج، يوم السبت الماضي، صاروخاً باليستياً باتجاه البحر المفتوح، في تاسع تجربة صاروخية كورية شمالية منذ بداية العام، وفقا لكوريا الجنوبية واليابان.
وقالت كوريا الشمالية إن الإطلاق، الذي جاء قبل 4 أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، كان جزءاً من تطوير "قمر صناعي للاستطلاع".
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، وهي قوة نووية معلنة ذاتيا، اختبار صواريخ باليستية، يمكن أن يحمل بعضها رأسا نوويا.
وتصعد بيونجيانج التوترات عبر سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ منذ بداية العام الجاري.