حذرت الحكومة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، من أن أي تأجيل آخر لمحادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني قد تهدد فرص الوصول إلى اتفاق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية آن كلير ليجندر، فى تصريحات صحفية اليوم، إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا دعت جميع الأطراف إلى تبني نهج مسؤول للوصول إلى اتفاق، بحسب "رويترز".
وكان علي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قد أعلن، الاثنين، أن آفاق المحادثات النووية الجارية في فيينا "ما زالت غير واضحة".
وكتب شمخاني على "تويتر": "أولوية إيران في المحادثات هي حل القضايا التي تعتبر خطا أحمر... المبادرات الجديدة" مطلوبة من قبل جميع الأطراف في المفاوضات من أجل التوصل بسرعة إلى اتفاق قوي.
وأعلنت إيران يوم السبت، أنها وافقت على خريطة طريق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل جميع القضايا العالقة بخصوص البرنامج النووي للبلاد بحلول أواخر شهر يونيو، في خطوة يُنظر إليها بوصفها أحدث تحرك باتجاه إحياء اتفاق طهران النووي مع القوى الدولية الموقع في 2015.
وجاء الإعلان الإيراني في وقت قالت فيه جميع الأطراف المنخرطة في المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن والرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، إنها كانت قريبة من التوصل لاتفاق في محادثات فينا الأخيرة.
وقال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رفائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "اتفقنا على أن نزود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحلول نهاية شهر "خورداد" الإيراني (21 يونيو) بوثائق تتعلق بالقضايا العالقة بين طهران والوكالة".
وكان غروسي وصل طهران، في وقت متأخر من يوم الجمعة، لبحث واحدة من آخر القضايا الشائكة التي تعيق إحياء الاتفاق، الذي قيد من قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.